أخبار الإقتصاد

إطلاق 25 مشروعاً سعودياً جديداً في صناعة الدعاية والإعلان بجدة 

 

جدة ـ سامية محمد صالح

 

شهدت مدينة جدة إطلاق 25 مشروعاً ابتكارياً سعودياً جديداً، في مجال صناعة الدعاية والتصميم والإعلان، خلال النسخة السادسة من معرض كلية الإعلان بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، الذي جرى تدشينه أمس بعنوان “إلى الأمام”، بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والخريجين وذويهم، في أجواء احتفالية لافتة.

وقدم المعرض الذي أقيم بالفرع الجديد لجامعة الأعمال والتكنولوجيا على كورنيش جدة، الأعمال الإبداعية لطلاب كلية الإعلان بأقسامها الثلاثة، إدارة الإعلان، اتصالات الإعلان، والتصميم الابتكاري في الإعلان، وكشف عن مواهب وابداعات سعودية لخريجي وخريجات يتلمسن الخطوات الأولى في سوق العمل، ويقدمن لمسات ابداعية وسحرية جديدة تعبر عن أفكار متفردة لجيل واعد وطموح.

وتجول رئيس الجامعة الدكتور وئام حسني تونسي وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعملية، في أرجاء المعرض، واستمعوا إلى عرض الطالبات المشاركات عن أعمالهن وابداعاتهن في مجالات التصميم وصناعة الأفلام، حيث جاءت المشاريع المقدمة بدعم شركات في مجالات متنوعة، فيما ناقشت الشركات المتخصصة في الدعاية والإعلان الخريجين، واستعرضت امكانية الاستفادة من المشاريع في سوق العمل.

وجرى خلال حفل افتتاح المعرض توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع عدد من الجهات والشركات المختلفة، حيث تتضمن المذكرات اتفاقيات على توفير فرص تدريب تعاوني، والعمل على مشاريع حقيقية للشركات بالإضافة لاتفاقيات التوظيف، وتفاعل الحضور الكبير للنسخة السادسة من المعرض مع المشاريع المعروضة.

واكد رئيس الجامعة د. وئام تونسي حرص الجامعة على مواكبة تطورات سوق الإعلان من خلال دعم السوق بخريجاتها من موهوبات ومبدعات في شركات القطاع الخاص معبراً عن سعادته بالشراكات المجتمعية مع عدد من الشركات والجهات المختلفة مما يعزز من الارتقاء بعذه الصناعة.

ووجهت عميدة كلية الإعلان، الدكتورة هتون قاضي كلمة للمشاركين في المعرض حثتهم فيها على سعة الاطلاع ومواكبة كل جديد في عالم الدعاية والإعلان المتسارع، ونصحتهم بالعمل على بناء ملف دائم التحديث بكل أعمالهم خلال دراستهم وبعد تخرجهم، ليتمكنوا من التميز في سوق العمل العالي التنافسي، مؤكدة أن الجامعة حريصة دائما على تطوير برامجها وأكبر دليل هو خطتها بإضافة مسار صناعة أفلام للكلية.

وحثت الطلاب والطالبات على التواصل مع المهتمين بأعمالهم من وكالات الدعاية والإعلان وأقسام التصميم والجهات الحكومية والخاصة، مما يضمن لهم فرص عمل أو تقديم مشاريع مستقلة، مؤكدة أن هذا ما تطمح له الجامعة دائما تعزيزا لشعارها “التعليم من أجل العمل وريادة الأعمال”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى