مقالات مجد الوطن

 ……. مَمْشُوقَةُ الْقَدِّ …….

 

كَالْبَدْرِ تَبْدُو إِذَا لاَحَتْ بِوَجْنَتِهَا
مَمْشُوقَة الْقَدِ فِي تِيهٍ بِمَمْشَاهَا

كَغُصْنِ أَيْكٍ به مال الْهَوَى طرباً
مَنْظُوم ( كالدُّر فِي ثَغْرٍ ثَنَايَاهَا)

أَلْقَتْ الَى الْقَلْبِ مِرْسالاً بِنَظْرَتِهَا
فَرَحَّبَ الْقَلْبُ مِنْ شَوْقٍ وَحَيَّاهَا

سَلُوا الْفُؤَادَ فَكَمْ قَدْ كَانَ يَسْأَلُهَا
يُريدُ وَصْلاً وَزَوْرَاتٍ تَمَنَّاهَا !

لَا لِلْوُشَاةِ وَمَنْ يَسْعَى لَنَا حَسَداً
فالعينُ تَرْعَاهُ بِالْيُسْرَى وَيَمْنَاهَا

ظَبْيٌ طَرِيرٌ وَأَبْدَتْ مِنْ مَفَاتِنِهَا
مَا أَذْهَلَ الْقَلْب حَتَّى قَالَ أَهْوَاهَا

بَيْنَ الْحَنَايَا لَهَا سَرْحٌ وَإِنْ ذَهَبَتْ
نَادَاهَا حُبًّاً بِلَا خَوْفٍ وَنَاجَاهَا

مَكْحُولَةُ الطَّرْفِ بالْأَلْحَاظِ قَاتِلَةٌ
لَاغَرْوَ أَنِّي قَتِيلٌ مِنْ ضَحَايَاهَا

أَبُو مُعَاذ عطِيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى