مقالات مجد الوطن

 رفيقة شعري

 

جميل كوجهك هذا الصباح
كنبت الروابي وزهر الأقاح

كفل الردائم إن هب ريح
كعزف الرعاة بوقت الرواح

كنقش على كفك الغض يزهو
فتهزأ من راحتيك الرياح

كعطرك حين يثور ويغفو
على خد فاتنة القلب باح

كقرطك حين تدلى وغنى
وفيه من الفل ريح وراح

كصدرك حين يموج بشوقٍ
وحينا كما همهمات الرياح

ككحلك حين يسدد سهما
بقلبي ويتبعه بالنواح

كجفنك حين يصيد الأسود
فتغدو فرائس تشكو الجراح

كقصة شعرك يلهو بها الري
ح ويل لقلب بها ما استراح

ككلك يا تحفة من جمال
أصوغ القوافي لها بارتياح

فديتك يا من ملكت الفؤاد
فرفقا به إنه في اجتياح

فكيف الوصول إليك أجيبي
وقولي فديتك كيف المراح

فدى وجه آمنة ما استكان
من الشعر في ناظري وباح

أنا يا رفيقة شعري أسير
وقيدي أسال دمي واستباح

علي الصميلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى