مقالات مجد الوطن

أحضرت الشهود

 

✒️ أميرة حمدان

دُوْنَكَ قَلْبِي ما لَهُ مِنْ بَدَيْلْ
حُسْنُكَ عندي ما لَهُ مِنْ مَثَيلْ

وإنّني فِيْكَ لمفتونَةٌ
عاشِقَةٌ واثِقَةٌ ياجليلْ

صادقةّ في الحبّ ياسيّدي
ولي دليلٌ بل وألفا دليلْ

عينايَ في سهدهما ظلتا
والجسم ياخلي نحيلٌ هزيلْ

وأدمعي تجري اتقاء النوى
على خدودي في وجيبٍ تسيلْ

كأنّهنَّ سلسبيلٌ سَقَى
بأقدح اللجينِ وَرْسَ الأسيلْ

أما الحنايا إذّ يجنّ الدجى
باتَتّ كما بِتْنَ ذواتُ العويلْ

مُسَبّحاتٍ ربّها تارةً
وتارةً كنادباتِ الخليلْ

وخافقي ربُّ اضطرابٍ إذا
أومَضَ بَرْقّ صاحَ كيفَ السبيلْ

ولي الثقاتُ والعدولُ التي
جعلتهنّ منزلاً للنزيلْ

للهِ كمْ زينتُها كمْ شَفَتْ
بالقافياتِ والبُحُورِ الغليلْ

على السريعِ إنْ أنا شِئتُها
وإنْ أشَأْ ساهرتُها بالطويلْ

ملبِّياتٍ كمْ أساقي بها
على مُسِيقاها نديمي الخليلْ

هاكَ شهودي أثْبَتَتْ أنني
صادقةٌّ في كلّ قَولٍ وقيلْ

إذ لم تُصَدِّقْ شُهَّدي في الهوى
فحسبيَ اللهُ ونعم الوكيلْ

أميرة حمدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى