بقلم : أ. اشراق العيساوي
تَعَال أَيُّهَا اللَّيْلُ
لتكتبني واكتبك
كَأْسًا مِنْ الشَّوْق
يسكبني
لاشربك
وجديلتي الَّتِي اِبْتَهَجْت بِجِوَار مخدتك
تمتمت
لتسلبك
تَعَال لَيْس تَصَرُّفًا
تَعَال وَصْلًا
لتغلبني واغلبك
فَالْحَال فِيمَا بَيْنَنَا
أَعْمَق مِنْ حَظِّ سيجلبك
تَعَال جَمْرًا بَيْن أَصَابِعِي
فحنيني هَاهُنَا سيلهبك
وَالْخَطّ بَيْن حكايتي
وروايتك
ستتعبك
تَعَال كالندى فِي رَبِيعِيٌّ
وكاالزهر الَّذِي يورق بِك
تَعَال فَكَم فِيهَا مِنْ نداءات
وَبُوحٌ وَأَمَانِيّ
وَضَمِير بَيْن جوانحك
سيؤنبك
اشراق العيساوي