مقالات مجد الوطن

مودة الفؤاد ذكرى الحبيبة (٢٠)

—————–
فقدان الأم ألم في القلب لا يمكن أن يزول مهما طال الزمن ، فقد فقدت معاني الحياة ولذة متعتها عندما فارقت أمي رحمها الله الحياة يوم١٤٢٤/٠٩/٢٧
فمع رحيلها رحلت السعادة والأمن والأمان والحنان وكل شيء جميل يبهح النفس ويسعدها ، لم يعد للحياة طعم .
رحلت في شهر مبارك فضيل وبقيت ذكراها الجميلة ، وكلماتها العذبة .
رغم هذه السنوات التي أنقضت لم أنساها في يوم من الأيام ، فحديثها وضحكتها وذكراها بكل تفاصيلها لم تغب عن فكري وخيالي .
أمي :
لا يزال رحيلك فاجعة أسكنت الألم داخلي ولا زالت دموعي تنهمر في كل يوم يأتي بدونك فقد كنتِ لي شاطيء الأمان في بحر الحياة الهائج .
أمي :
أشتقت لكِ ، وأفتقدت الحنان بعد رحيلك ، أفتقدت حضنك الذي آوي إليه عندما تهزمني الحياة في بعض أمورها من حزن وتعب .
أفتقدت وجودك بصفة عامة فقد كنتِ أقرب شيء لنا في الفرح والحزن ، كان وجودك له دور مهم في حياتنا فالشمل مجتمع بوجودك ، ولا أحد يتجرأ أن يخالف قولك ، أو يحاول مجاراته بالعكس .
رحمك الله يا أمي .
دعاء :
فقيدتي النائمة في تلك المقابر ؛ اللهم أغفر لها وأرحمها وأسكنها فسيح جناتك بلا حساب ولا سابق عذاب ، وأجعل قبرها روضة من رياض الجنة .
اللهم أنزل نوراً من نورك على قبرها .
اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .
اللهم وسع مدخلها وآنسها في وحشتها ، وآمنها في غربتها ، وأجعل الفردوس سكناها يا رب العالمين .

*نبيه بن مراد العطرجي*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى