بقلم : الكاتبة ذكريات يوسف
هو يقول لا أحد يعرف الصدق ، والكل يكذب …… ! !
حسناً .. إذا كنتَ مسلم ، وقدوتك رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام .. كيف يكون الكذب سبيلك لتخلص من واقعك الأليم ؟
أُجاريك جدلاً أن لا أحد آلا ويتحلى بصفةِ الكذب ؟! هنا أنتَ تصف من أنجبتك بالكاذبة ، وأباك كذالك ، ، ورضعت الكذب بدلاً من الحليب من ثديها ….!!
عزيزي الكاذب تبريرك للكذب ، يعني أن لا أحد صادق في قبيلتك ، وذويك ، فلا تعمم على باقي البشر ، وتصمهم بالكذب ، فحياتك ، وماعشتَ يُخصك …. قد تجبر ظروفك ، وغاياتك على الكذب ، وتراه شيء أعتيادي ، وطبيعي ، ، ولا أخفيك كلنا حقيقة قد مررنا بأزمات ، ومعضلات ، وأظطررنا للكذب حقيقة ، ولكن مع مرور العمر تعلمنا أن الصدقَ أجدى من الكذب ، والرجوع لله أجمل ، وأرقى ، ومن كان مع الله يُربي ذاته ، ويُعلمها أن الله يُحب الصادقون ؟ والتوابون ، فكلنا نتوب لله ، وبصدق النوايا ، وبصدق القلب ، وبصدق اللسان ، أن لا نعود للكذب ، وليس من حقنا نعمم على البشر بأنهم كاذبون ، لأننا لم نعش مع كل فرد ، كي نحكم عليهم لمجرد أننا نحلل لأنفسنا الكذب .. !!! ولك عزيز الكاذب كن مع الله يكن معك ، وكُلنا خطائون ، ولكننا نرجوا رحمة الباري في العفو . والكذب سلاح الضعغاء ..
ولك مني نصيحة ، ، أن كنتَ ستخسر الجميع ، وتكسب الله بالحقيقة ، فخسرهم الله هو الباقي لك …
بريق الماسه
