مقالات مجد الوطن

١٤٤٤ه ( عمر جديد ، وعافية وريد)

 

الاحساء ، الهفوف

الكاتبة \ أبرار محمد الرمل

بلغة الناجحين،لا تعتقد بأن خطوات الفشل،محطة للنهاية، لذلك استبدل كل الكلمات التي لم تؤدي لشيء، بكلمات أخرى أجمل،وفقاً لأهدافك ذاتها.

مثلاً: لا تقل ماذا صنع بي ذلك العام؟
وقل : السنة المقبلة : هي عمري الأتي
، و عافيتي التي لا مثيل لها ..

الجميع يجمعه الشغف، و فطرة الانسان لازلت تتجدد معه ليحقق مبتغاه في كل مرة ، وكأنما هي الحصيلة الأولى ، التي من خلالها يثبت لذاته وخالقه : أنه يستحق الأفضل ،نيابة عن كل شيء قد ضحى اليه أو معه ، اتصالاً سواء مع أماكن غير صالحة للشمل، أو أشباه أفراد غير نافعة للوصل بها،وأن كل ما يرحل ف هو جزء من الماضي،ليتذكر الانسان،أن متعة الحياة، بين الفرح والآه متعاقبه..
وقد حان معياد السرور: بدأً من صلاح النفس،ونواياها،والاقدام على العمل بما يرضي الله وعينه..

ف ها هو عمري المقبل لسنة جديدة، فاصلة لما سيأتي معها من رخاء وسرور واجتهادات ونجاح.

الان بامكاني فتح مشاريع ناجحة مع نفسي ، شهراً يتبع الأخر بكل عزة وشموخ، ولا بأس لو قطنت نصف عام مع روحي ، ليسكن بداخلها فيما بعد نصفاً أخراً .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى