مقالات مجد الوطن

– العلاقات الاجتماعية –

 

عالمك الاجتماعي له تأثير على سلوكك .

تعد العلاقات الاجتماعية حجر الأساس الذي يقوم عليه المجتمع بأكمله

و يتمثل التفاعل الاجتماعي بالطرق التي يتصرف بها أفراد المجتمع مع بعضهم البعض منها :
التقبل و التوازن و احترام سلوكيات الشخص
فلسنا كلنا نفس الطباع
و لسنا في المدينة الفاضلة

أنواع العلاقات الاجتماعية

يختلف تصنيف العلاقات الاجتماعية فإما يكون التصنيف :
وفقا لعلم النفس
أو لعلم الاجتماع
أو لغير ذلك

أنواع العلاقات الاجتماعية وفقا لنوع الارتباط الناشئ بين الأفراد:

_ العلاقات العاطفية:
وهم الأفراد الذين ننشئ معهم روابط عاطفية لتشكيل بيئة تملؤها المودة واللطف والدعم ويعد كل من الأزواج
والأصدقاء ، الأفراد الذين يشكلون علاقات عاطفية معنا.

العلاقات الأسرية:
تعد هذه العلاقات عميقة للغاية
وهي نوع آخر من العلاقات الودية التي تمنح الحب والدعم والألفة ولكنها علاقات غير اختيارية مثل العلاقات العاطفية

علاقات العمل:
وهي العلاقات التي يجب أن يقيمها الموظفون في بيئة العمل الخاصة بهم
وتحكم هذه العلاقات أسس وقواعد رسمية تختلف عن العلاقات العاطفية والأسرية
فهي أقل عمقا عاطفيا
ولكنها في ذات الوقت هامة جدا في الحياة اليومية للأفراد الموظفين.

العلاقات الظرفية:
وهي العلاقات التي نقيمها مع الأشخاص الغرباء
وتعد علاقات عابرة سطحية
وقد تتطور هذه العلاقات إلى علاقات عاطفية
أو علاقات عمل
وقد لا تتطور أبدا
_لا تحتوي هذه العلاقات على روابط عاطفية وعادة ما ينسى الأفراد بعضهم البعض مع مرور الزمن

عوامل العلاقات الاجتماعية :

تحتاج كافة التفاعلات الاجتماعية بما فيها التواصل السطحي القصير إلى اللباقة والتهذيب أثناء تعاملنا مع الأفراد في المجتمع على اختلاف نوع العلاقة الاجتماعية التي تربطنا بهم

لتنجح في الحصول على علاقات إجتماعية متينة ودائمة مدى الحياة عليك أن تنتبه إلى كل الألفاظ والكلمات التي تستخدمها أثناء الحديث مع الآخرين، وأن تحرص على اختيار كلمات تتناسب مع طبيعة الشخص الذي تتحدث معه، على أن تكون خالية تماماً من التجريح

إياك أن تبالغ في مزاحك وبشكل خاص في الأوقات الجدية والتي لا تحتمل المُزاح ، وذلك لكي لا تفقد قيمتك
ولكي لا يشعر الطرف الآخر بأنك شخص مستهتر وغير جدير بالثقة.

لتنجح في تكوين علاقات إجتماعية مثمرة وناجحة عليك أن تتعامل مع الناس بكل لطف وتواضع
بعيداً عن أشكال الغرور والتعالي

لوحظ في الأونة الأخير أن العلاقات تقوم على تبادل المنفعة و إذا انتهت المنفعة تنتهي العلاقة

عموماً جوهر العلاقات قائم على التقبل
أتقبل سلوكياتك
و لا أطلب منك تغييرها لأجلي بل لأجل نفسك

نحن بشر نخطئ و نصيب
و لنا حرية الاختيار فيما نريد
و ليس فيما أريد
أو غيري يريد لك

أنا أتقبلك كما أنت
و أنت تتقبلني كما أنا
وهذا المبدأ الأساسي للعلاقات الإنسانية

ندى فنري
مدربة / مستشارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى