مقالات مجد الوطن

“مولود جديد بحياتي “

 

بقلم : حسين مشيخي

تفرح الأم والأب بقدوم مولودهم،
وأنا فرحت بدخولك حياتي وعالمي… كم اسعدتني الدنيا عندما وضعتك في طريقي ووهبك الله لي هديه من هدايا الأقدار …محبوبة مختلفة عن كل البشر…
رقة وإحساس وحنان…
هي احساس الأم ،ومشاعر الزوجة، ودلال الابنه ،وعفوية الطفلة البريئة… تعلقت بها تعلقًا جنونيا …هي بداية صباحي ،وختام مسائي… سماعها ترسلين من رسائل يجعل قلبي يخفق ويرفرف شوقا ولهفة لك…
أما عن مكالمتك وسماع أنفاسك فهو حكاية أخرى من حكايات ألف ليلة وليلة…
وأما شوقك وغيرتك فليس هناك ألطف منها …أوقات تغار صامتا واوقات تحادثني وأسمع صوت نحيبك الذي يقول لي: اترجاك لاتغضبني ،فأنا لااستطيع رؤية أنثى تقترب منك أو تحادثك او تستلطفك في حديث… فأنت لي وملكي أقسم قسما أنك لي وملكي ،ودم شراييني وأنفاسي…
فماذا عنك ايها العاشق المجنون؟!
فقلت مهلا مهلا يافتاة ! هل تعتقدين أن هناك أنثى تقترب من قلعة تلك الأميرة التي حرستها بجنود مشاعرها النقية؟
لا والله وألف لا… ماخلقت تلك الأنثى التي تطول منزلة شيخة ابنة شيوخ ابنه ذلك الشيخ الذي تهابه السلاطين وقارا وحبا واحتراما والألف…
فقد وهبت نفسي وروحي وحياتي ملكًا لك بيعا وشراءً…
فهل يحق لشخص استرداد عطية أعطيت ؟فالعطية للملوك لاتسترد …هدية شيخ من أبناء المشايخ لتلك الملكة التي انفردت بتملكها لقلبي وروحي…
أحبك عهدا ووعدا مادام قلبي يخفق ويستمر بالنبض للممات…
دمت لي حبيبة ومعشوقة وزوجة ومخلصة يابنت اكحل العيون…
دمت لي والدي واشكرك جدا أن أعطيتني تلك الملكة الشامخة التي هي دواء قلبي…
وشفاء روحي وطبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى