أخبار عربية وعالمية

القنصل العام لتونس ينوه بالنهضة التنموية للمملكة ويشيد بجهود المملكة لخدمة وراحة ضيوف الرحمن 

 

جدة – ساميه الصالح

 

نوه سعادة القنصل العام لجمهورية تونس بجدة الاستاذ الحبيب عياد بالعلاقات الأخوية والمتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية تونس – عبر التاريخ – جاء ذلك في لقاء خاص – خلال اللقاء مع سعادته في القنصلية العامة لجمهورية تونس

وتحدث سعادته خلال اللقاء عن النواحي الجغرافية والتاريخية لجمهورية تونس

وأكد بان لها عدد من المسميات منها :لتونس أو “إفريقية” كما دأب على تسميتها المؤرخون القدامى ومنها تسمية القارة الإفريقية حاليا، تاريخ ضارب في القدم. فهي أرض لقاء الثقافات وتلاقح الحضارات. وهي وجهة مفضلة، على مر التاريخ، بفضل موقعها الاستراتيجي المتميز وما تزخر به من إمكانيات طبيعية هامة فضلا عن مناخها المتوسطي المعتدل

وأشار سعادته :تختلف الآراء حول التسمية الحالية لتونس حيث يعتقد البعض أنّه يعود إلى الحِقبة الفينيقية، وذلك نسبة للإله “تانيت” في حين يعتقد البعض الآخر أنّ أصل التسمية يعود إلى جذور عربيّة وتحديدا مدينة “ترشيش”

بينما يرى أغلب المؤرخين أن تسمية تونس مُشتَقّة من الكلمة العربية “ونس”، فهي بلاد “تِؤنس”، وذلك بسبب ما يميز سكانها من معاملة طيبة وطيب معاشرة وكرم ضيافة.

واكد سعادته من حيث الجغرافيا، تقع تونس شمال القارة الإفريقية وتطل على البحر الأبيض المتوسط الذي يحدها من جهتي الشرق والشمال وتحدها الجزائر من الغـرب وليبيا من الجنوب الشرقي والصحراء من الجنوب. وتبلغ مساحتها 163,610 كم² ويبلغ عدد سكانها حسب آخر الإحصائيات لسنة 2014 ما يقارب 11 مليون نسمة

وأوضح سعادته يرتكز الاقتصاد التونسي، الذي يتخذ من الدينار عملة رسمية له، على الفلاحة والصناعة والسياحة بالأساس. وقد تمكنت تونس من استغلال موقعها الاستراتيجي الهام من أجل ربط علاقات اقتصادية مباشرة مع بلدان الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا والشرق الأوسط فاتسمت بذلك علاقة تونس مع محيطها الخارجي بالتفتح باعتبارها همزة وصل في ميدان المبادلات التجارية لاسيما أنها قد اختارت منذ الثمانينات تحرير اقتصادها وإدماجه في الاقتصاد العالمي.

كما نجحت في فتح أسواقها أمام الشركات العالمية وأن تصبح مركز جذب لرؤوس الأموال العابرة للقارات بحكم موقعها الذي جعل منها بوابة القارة الإفريقية، بالإضافة للمزايا التقليدية وهي كفاءة اليد العاملة التونسية ورخص تكاليف الإنتاج.

وأضاف :تمكنت تونس من اعتلاء مراتب دولية متقدمة على المستوى السياحي وهو ما يتجلى خصوصا من خلال احتلالها المرتبة الثانية عالميا في مجال السياحة العلاجية أو الاستشفائية. ويعد هذا الصنف من السياحة ركيزة من ركائز الاقتصاد التونسي ويندرج ضمن الاستراتيجية السياحية التونسية الهادفة إلى تنويع المنتج السياحي.

وأكد سعادته :حرصت تونس على توفير أفضل الظروف الملائمة ليكون هذا القطاع ذا قيمة مضافة من خلال تسخير كافة الإمكانيات لتقديم أرقى الخدمات الطبية ومختلف أنواع العلاجات بالمياه سواء البحرية منها أو المياه الحارة والعذبة مع تخصيص بنية فندقيه فخمة ومتطورة تمكن السائح من كل سبل الراحة والخصوصية والرفاهية.

وبين سعادته من مميزات السياحة العلاجية في تونس كفاءة وشهرة أطبائها على الصعيد الدولي وتطور التجهيزات الطبية التي تزخر بها المستشفيات الخاصة فضلا عن جودة الخدمات المسداة وحسن الاستقبال والبنية التحتية المتطورة في مجالي النقل والاتصالات إلى جانب استخدام اللغة العربية كأداة للتواصل مع ضيوف تنس من الأشقاء العرب الذي يجدون بيئة متكاملة تتناسب مع ثقافاتهم وعاداتهم.

واشار سعادته :إن زيارة تونس الخضراء، تظل وبدون أدنى شك، تجربة فريدة من نوعها ينعم فيها ضيوف تونس بكل مقومات الرفاهة، فهي تجربة يمتزج من خلالها التاريخ والثقافة والنقاهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى