مقالات مجد الوطن

(الناس ليست كالأمس)

 

{ابرار محمد الرمل}

الهفوف الاحساء

 

في مجتمعي،و تحملني بأخذ الكلام

ولو نصفه،بطريقتنا العاميه،

 

في مجتمعي اصبحنا نتراسل الرسائل،

وأيٍ كان نوعها، تسر أو يشار بها أو ماشابه..

 

تجد فرداً ما يقرأ رسالة شخص أخر ،

وقد يكون بينهم زعل،

ويتحسس منه، لأنه أول شعور يوصله يقصدني ؟!..

 

وهذه أبداً ليست من حصيلة سرور الحياة .

 

غابت الرسائل ، إلتي كنا نتذكرها، أيام أجدادنا ومنذ ١٥ سنه وأكثر، قبل أن تتجدد الهواتف،وتتعدد أنواعها،

 

لعل أيام النوكيا وغيرها،

كانت أفضل، برسايل الصباحية، بالمعايدات في صباح أو فجر كل عيد إلى آخره..

 

كنا نتذكر بعض أكثر ،

وكنا نتودد

ونسر ببعض أكثر من الأن ،

ولسنا نتحدث لنصف الجميع كله ، لكننا نذهب سياقاً به للبعض ،

الذي قد يؤثر عالعام.

 

أيام راحت ، واحنا اطفال ، أو في بدايات الشباب ،

كنا نفرح ببعضنا، والأن ننام وكل منا غصة عالأخر أحياناً، أو يصبح الليل كله سهراً لسبب مانفكر به.

 

هذا مما يشير أن البساطة لها دور فعال ، وأن تصرف البعض مع التجدد والتكنولوجيا و إستخدامه السيء فيها أوصلنا للحد هذا ،

رغم إفادتنا كثيرا لكل ما هو جديد…

 

ولعله أشرنا،

وإهتمينا بهذا الموضوع،

لأنه مؤثر كثيراً،سواء على من تأثر به،

أو على من أصبح عقلانياً أكثر..

 

ولعل الأمنية حين نتمناها،

ندرك أنها موجودة،في مخيلتنا قبل تسخيرها ،

في أرض الواقع..

 

لكن لا أعتقد إني أتمنى أنا وغيري وأكثر،

أن نرجع عشرين عام للخلف وأكثر، لأجل أن نكون أحن على بعضنا،ليس لأجل أن لن نكون، لكن تلك الأيام التي مضت هي أساساً لن تكون بخير في زماننا هذا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى