مقالات مجد الوطن

*قهوتي السمــــراءُ*

 

 

سمراءُ …

تشبهُ في صباحِ الخيرِ

وجهَ حبيبي

أشكو لها عندَ الشروقِ

تلهُّفي…

وصبابتي

وتشوقي

ولهيبي

وتلامسُ الشفتينِ

دافئةً

وعاطرةً

وحانيةً

كثغرِ الخلِّ

بعدَ غيابِ دهرٍ كاملٍ

يطفي بلثمِ الثغرِ

نارَ وجيبي.

 

سمراءُ…

ناعسةُ الجفونِ

أحبُّها

وتحبُّني

وأغازلُ الرشفاتِ

من فنجانِها

في كلِّ يومٍ

كاحتساءِ حنيني

ويدايَ تلمسُها

تداعبُ بعضَ خصلاتِ البخارِ

إذا تصاعدِ باشتياقٍ

مثلما كانتْ

تداعبُ بعضَ خصلاتِ الحبيبِ يميني

يحلو بها يومي

وينشرحُ الفؤادُ

ويبتسمُ الصباحُ

وتنتعشُ الصبابةُ فيني

وكأننا خلانِ

نعشقُ بعضَنا بعضاً

ونصنعُ كلَّ يومٍ

في شتاءِ العمرِ

فصلاً من ربيعِ الحبِّ

تنمو فيهِ أزهارَ الهوى

من بعدِ جدبِ سنينِ.

 

سمراءُ..

أكتبُ في هواها الشعرَ ..

أرتجلُ القصيدَ

أرتلُ الألحانَ

أعزفُ حسنَها حبَّاً

كسمفونِيَّةٍ عذراءَ

من إبداعٍ قلبٍ عاشقٍ

يتأمَّلُ الحسنَ الذي

تهفو لهُ

كلُّ القلوبْ

وإليهِ تأخذُني

إذا ما لاحَ لي

كلُّ الدروبْ

سمراءُ…

قالوا عشقُها

مثلُ الذنوبْ

عنها

كعن خلِّي..

أنا يالائمي مهلاً..

محالٌ أنْ أتوبْ .

 

سلمى النجار

الحس المرهف

غزال المدينه…….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى