مقالات مجد الوطن

جازان الحَضارة

 

✍️ أمل عبدالله عواجي

يحتارُ الحرفُ في وصفِها من أيّ المعالم يبتدئ،
لها طبيعة ساحرة وحكاياتٌ آسرة، أجدادنا أباءُنا وضعوا الحُروف لِنكُمَل على أثرها النقاط الباهرة،
ويظهر الموروث النبيل بأصالة الماضي العتيق ورونق الحاضر المجيد،
أنتِ ما أنتِ؟ فيك اجتمع سهلٌ ووادي جبل وبحرٌ كادي وفُل.

ياجازان الحَضارة والعراقة، فيكِ مَا فيكِ من أدبٍ ثقافةٍ وفن، ولادةٌ بِأصحاب المهن، أبنائها وبناتها عرَفوا أن القمم مكانهم فحاولوا وسعوا بكل طريقة أجادت وفادت أن يتسابقوا لِلعلياء بِكل طُهرٍ ونزاهة تكاتفوا؛ ليظهرون لِلعالم أن جَنُوبنا
فيها اجتمعت كُل الفصول بجمالها وكمالها ودلالها، تزينت وتربعت في كُل محفل حاضرة زاخرة بِطقوسها وفنونها الجاذبة العاطرة،

جازان المكان والإنسان جازان السعودية، السّعوديّة التي شَرّعت أحضَانَها لِكُل مَن يُناديهَا تُلبّي النّدَاء بِكلِ كرمٍ وحفَاوة، دللّت الصّغِير قَبل الكَبير، أكَرمت المُواطِن والمُقيم، أبهجت الزَائر والسائح.

خَطفت الأنْظَار بِرُؤيتَها المُحَققة، شِعَارها نَحلُم و نَحقق، نحقق كل مُستحيل، نُواكِب العَصر بَأسرع التّقنيات وأحدثها، المملكة التي لا مُستحيل فِيها؛ لأن لَها قَائدٌ فذّ ذو كَلمة نَافِذة وخُطىً مُباركة,جعل طُموح كل من يحلم حلمه واقعًا يعانق عنان السماء،
حتى وصل لِلفضَاء وجَعل العَالم فِي قَلب السّعودية،
حلمٌ لطالما راودني أن أكون عليه وكنت.

شُكرًا لكم ولوجودكم
ثم شُكرًا لأكاديمية صبا الثقافية متمثلة
بمديرها الأستاذ حسن الأمير،
ومبارك لكل من كان له نصيبًا الكرم والتكريم في هذا الإحتفاء الرائع.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى