مقالات مجد الوطن

جمعة طيبة 

 

حاول أن تكون الأفضل.

 

ساهم في البناء و العطاء بما تستطيع.

 

العطاء هو الفعل الذى يضم الجود والكرم، والصدقة والإيثار .

 

من أعظم النعم “سرور القلب و استقراره “.

 

فإن في “سروره” ثبات الذهن ،و جودة الإنتاج ،و ابتهاج النفس .

 

لن تتغير حياتنا

حتى تتغير أفكارنا.

 

يقولون الأزهار هي بداية الربيع…

والابتسامة هي بداية المحبة …

فداوي الناس بأجمل ما فيك.

 

مد يد المساعدة لكل محتاج، و هو فعل يتعلق ببذل المال فى كل طريق يبني ويحمي ويمنح الأمان للآخرين .

 

قال تعالى: «الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِالَّليْلِ والنَّهَارِ سِرًّا وعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ولا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ»

 

و إذا كنت تؤمن بما تفعله ،فلا تجعل شيئاً يثنيك عما تفعله.

 

إن الله جواد يحب الجود ويحب مكارم الأخلاق ويكره سفاسفها.

 

أعظم إنجازاتك هي التنافس مع نفسك.

 

فالجود والبذل والعطاء، فعل يساهم فى بناء مجتمع قوى متماسك متعاون.

 

الكفاءة … أن تفعل الأشياء بطريقة صحيحة.

 

و الفعالية .. أن تفعل الأشياء الصحيحة.

 

و الرغبة هي :

البداية الحقيقية لكل إنجاز.

 

الكثير يقضون أوقاتهم بالإلتفاف حول المشاكل بدلاً من حلها.

 

تذكر أن في قلب كل مشكلة

تكمن الفرص …

 

و من الصعب التغلب على شخص لا يعرف الأستسلام.

 

السخاء شجرة من أشجار الجنة، أغصانها متدلية إلى الأرض، فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة .

 

يقول جبران خليل جبران

 

اصنع لنفسك أياماً جميلة و لا تنتظر جمال أيامك من أحد.

 

نمضي وقتاً طويلا و نحن نبحث عن أفضل السبل التي نستفيد منها في حياتنا العملية.

 

و نحاول أن نعدد الأنشطة التي نسعى لتحقيقها بشكل أفضل … و حقيقة العطاء هو أفضل شيء بالنسبة لنا خلال مسيرتنا فهو خير في الدنيا والآخرة .

 

رغم أن هذا الزمن… زمن الصعوبات من الأمور و من كل النواحي كالتعامل مع الآخرين خلال

العلاقات الإنسانية والأسرية والأصدقاء لكننا نحاول بقدر الإمكان أن نمد يد المساعدة لبعضنا البعض .

 

قال تعالى : «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا. ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفا.

 

علينا أن نساعد بعضنا البعض قدر المستطاع معتقدين أن الكثيرين بحاجة لحياة أفضل وأيام أجمل .

 

 

و في يقول الحديث الشريف: «اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يغنه الله».

 

كرم الله لا يتاخر

انما يأتي في وقته المناسب لا تترد في فعل الخير .

 

تقول إيميلي ديكنسون :

 

لو أستطيع أن أخفف آلام إنسان

أو أسكن ألماً

أو أساعد عصفوراً صغيراً

فلن تكون حياتي هباء

 

إن المعروف مهما قل حجمه لا يضيع هباء .

 

الاهتمام الإنساني يعيد بعض الطمأنينة للآخرين

فالأفضل أن نعطي و نأخذ.

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى