مقالات مجد الوطن

إدارة العواطف 

 

في الصباح وفي هذه الأجواء الباردة ..دعوة دافئة تشق طريقها نحو السماء…اللهم أسألك خير هذا اليوم

وخير مافيه و خير ما بعده.

 

كلنا يسعى للنجاح اجتماعيا و مهنياً و نسعى لفهم مشاعر الآخرين و ندير عواطفنا بشكل جيد .

 

التحكم في المشاعر والعواطف هو بداية صحيحة في طريق تحقيق التوازن النفسي .

 

وإتقاننا لهذه المهارة، يجعلنا أن نشعر بقيمة الحياة أو ما يسمى العيش بجودة عالية بعيدا عن المُنغصات والمعيقات .

 

من أجل بناء علاقات إيجابية وناجحة ، علينا معرفة مشاعرنا ومشاعر الآخرين، أو بتعبير آخر، معرفة كيف نفكر وكيف يفكر الآخرون، وهذا أمر أساسي وجوهري لإدارة العواطف و التحكم في المشاعر والعواطف .

 

ثم علينا أن نوزان بين الأفكار والأحاسيس و هذا يجعلنا قادرين على التحكم في مشاعرنا وأفكارنا .

 

إتقاننا للتوازن ، يجعلنا نشعر بقيمة الحياة أو ما يسمى العيش بجودة عالية بعيدا عن المُنغصات والمعيقات التي تسرق منا جمالية عيش اللحظة .

 

ثمة خطوات أساسية يمكن اتباعها ومحاولة تطبيقها

 

حاول ألا تكن استجابتك للأفعال التي تصدر من الآخرين فورية لكي لا تندم فيما بعد على قرارات اتخذتها وكلمات أفصحت عنها في لحظات الغضب مثلا.

 

عندما يعتريك شعور معين، حاول أن توجه لنفسك أسئلة من قبيل:

 

ما هو هذا الشعور؟

 

ولماذا أشعر به؟

 

وامنحه درجة معينة من 0 إلى 10، ثم فكر جيدا في هذا الشعور وابحث عن الأفكار والارتباطات التي تبدو متصلة به.

 

نحن في الحقيقة، في حاجة إلى تعلم مهارات تساعدنا في معرفة وإدراك مشاعرنا في كل لحظة، لتجاوز الكثير من المشاكل التي تعترض طريقنا خصوصا في علاقتنا مع الآخرين .

 

علينا فهم مشاعرهم و خصوصيتهم، ومن ثم إصدار استجابة مناسبة لردود فعلهم .

 

فهم نفسيتنا ونفسية الآخرين، يساعدنا على استثمار علاقتنا في سبيل تحقيق النجاح والتميز على المستوى الشخصي والمهني، فالأذكياء عاطفيا يُحسِنون اختيار علاقاتهم بشكل يتماشى مع اهتماماتهم وأهدافهم ومصالحهم،

 

أحيانا للحظات قد نفقد فيها التوازن النفسي، أو السيطرة على مشاعرنا كالغضب والقلق والتذمر … و هي مشاعر سلبية، وإذا تمكنت من الفرد ، جعلته هشا ضعيفا مرهقا غير قادرا على فعل أي شيء، وبلا شك يكون الإنسان في هذه الحالة، أسيرًا لهذه المشاعر .

 

هناك صيغة مناسبة للقيام بعملية التفريغ العاطفي مثل ممارسة الرياضات المختلفة الأشكال والأسماء، الفردية منها والجماعية،

 

بعدها راجع كل مرة انفعالاتك وعواطفك ولا تسمح لها بالتحكم فيك، فلك كل القدرة للتحكم فيها، أما عندما يعتريك شعور معين، حاول أن توجه لنفسك أسئلة من قبيل:

ما هو هذا الشعور؟ ولماذا أشعر به؟

وامنحه درجة معينة من 0 إلى 10، ثم فكر جيدا في هذا الشعور وابحث عن الأفكار والارتباطات التي تبدو متصلة به.

 

في النهاية عند تعرضك لموقف معين أو لرد فعل ما من قريب أو غريب، لا تتسرع في إصدار الأحكام عن الآخرين دون معرفتهم بما يكفي .

 

و لإدارة عواطفك بشكل سليم،عليك ان تراعي الصورة الكلية عن الموقف حتى تتكون عندك استيعاب لكل الصور المكونة عن أجزائه، و كما هو معلوم أن المواقف مترابطة فيما بينها.

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى