أخبار محلية

مدير فرع الأفتاء بجازان .. يوم التأسيس يأتي كذكرى وطنية متجددة يرسخ في الأذهان

 

إدارة العلاقات العامة والإعلام بفرع الافتاء بجازان

 

رفع مدير فـــرع الأفتاء بمنطقة جازان سعادة أ. عبد الله بن علي حمدي أخلص التهاني وأجمل التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ووزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وإلى أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية.

 

 

 

وقال : يهل علينا هذا اليوم كمواطنين ونحن نستقبله بفخر كبير وسرور بالغ ونعتز بالجذور الراسخة لهذه الدولة العريقة، ونؤكد الارتباط الوثيق بقادتنا منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل 3 قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية، وما أرسته من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وصمودها أمام محاولات القضاء عليها، وتمكن الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ (1824م) من استعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309هـ (1891م).

 

 

 

وأضاف: بعد الدولة السعودية الثانية بفترة قصيرة قيّض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها، وصولًا إلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

 

 

 

وتابع : يوم التأسيس يأتي كذكرى وطنية متجددة يرسخ في الأذهان، وهو يوم تاريخي يذكّر بمدى التلاحم والتكافل والترابط الوثيق لقرون بين أبناء هذا الوطن قيادة وشعبًا، ويؤكد أن لبلادنا تاريخًا عريقًا حافلًا بالانتصارات التاريخية، والإنجازات الحضارية، أثمرت دولة عصرية ورائدة في التنمية ومواكبة المستجدات.

 

 

واختتم نجدد في هذا اليوم عهداً التزامنا به بالإسهام في بناء مستقبل زاهرٍ وطموح، لأرضٍ قدمت لنا الكثير، متضرعين إلى الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والنماء والازدهار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى