مقالات مجد الوطن

لبي احتياجاتك النفسية

 

 

في خضم الحياة ننسى احتياجاتنا النفسية و هي حاجات للتكيف و التوافق مع الآخرين، فعدم إشباعها يؤدي إلى الشعور بالإحباط و إلى إعاقة الصحة النفسية…

و إشباعها يؤدي إلى النمو النفسي السوي .

 

قد يكون لدينا العديد من الأفكار، العواطف، المرارة و الألم و نركز فقط على هذه الجوانب … مما يسبب القلق و عدم الشعور بالأمان النفسي .

 

عادة الفرد يشعر بالأمن

و الإشباع في بيئته الاجتماعية، في الأسرة، فيرى الخير و الحب…

أما الفرد الغير آمن نتيجة لعدم إشباع حاجاته النفسية يكون في خوف دائم مما يعوق نموه النفسي …

 

تختلف الحاجات النفسية والاجتماعية بناء على طبيعة الشخص ،و لكن الجميع بحاجة للأمن، و تبديد المخاوف، و الانتساب إلى الآخرين، و الصداقات و إظهار مشاعر التعاطف معهم ، و الشعور بالمتعة، و التقدير الايجابي و تنمية العلاقات الاجتماعية،

و المشاركة في النقاشات

و تبادل الآراء و الأفكار ،

و القدرة على الاستقلال الذاتي و منع الاستهانة بالذات و تحقيق مكانة اجتماعية .

 

لكل هذه الأسباب هناك عدة طرق يمكنك اتباعها لإشباع الاحتياج النفسي ، ومنها:

 

– التحدث مع الأشخاص المقربين:

يمكننا التحدث عن المشاعر والأفكار المتعلقة باحتياجاتنا العاطفية مع الأشخاص المقربين، والتعبير عن ما يجعلنا نشعر بالراحة والأمان والحب، وطلب الدعم الذي نحتاجه .

 

– الاهتمام بالنفس:

من خلال العناية بالجسد والروح والعقل والإيجابية، والاسترخاء والتفكير الإيجابي.

 

– الخروج من منطقة الراحة والامتياز:

من خلال تجربة أنشطة وأماكن جديدة،والتواصل مع مجموعات من الأشخاص المختلفين والمجتمعات.

 

– الاهتمام بالهوايات التي تحبها:

استغلال الوقت بممارسة الهوايات المفضلة، والتي تشعر بالسعادة وترفع من روحك.

 

– البحث عن الدعم العاطفي من المجتمع المحيط بنا:

يمكن البحث عن التواصل مع جمعيات ومؤسسات مجتمعية تهتم بالدعم النفسي والاجتماعي.

 

– المشاركة بالأعمال الإنسانية الخيرية:

يمكن المشاركة بأعمال الخير والتطوع في الأعمال الإنسانية، وهذا يمنح شعورًا جيدًا وجديد بالرضا والقيمة، وكذلك زيادة العلاقات الاجتماعية المثمرة.

 

الحاجات النفسية إنسانية و موضوعية فعلينا التفكير بشكل جدي في كيفية تحقيق التوازن النفسي بما يتناسب مع العادات الاجتماعية و الحاجة أم الاختراع على الفرد أن يبحث عن حلول مبتكرة لما يعترضه من مشكلات حتى يتمتع بصحة نفسية أفضل …

 

✍🏻 ندى الفنري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى