في رمضان يتقرب المسلم من ربه عز وجل بالصيام ،والقيام ،و الدعاء، والصدقة والاستغفار، وقراءة القرآن ، بالاضافة إلى تقوية الروابط الاجتماعية فتكثر الزيارات المتبادلة مع الآخرين..
إنه شهر الخير والبركة
و التراحم بين الناس فتنتشر المحبة من خلال دعوات الإفطار والسحور و تنظيم النشاطات الدينية كالصلاة و القيام معا والاجتماعية كتناول الفطور و السحور وغيرها من الأنشطة اليومية منها التطوعية…
معظم الناس تراعي في هذا الشهر الفضيل القيم الإسلامية التي تدعو إلى الخير و السلام و التسامح و المودة و تجاوز الخلافات و تبادل الألفة فيما بينهم .
فإذا كنت على خلاف مع أحد فشهر رمضان فرصة لتسوية الأمور و إنهاء الخلاف بينكما و تقوية الروابط الأسرية و العائلية و حتى زملاء العمل
إن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في تسهيل التواصل بين الناس
المهم مراعاة الظروف و الأحوال ونترفع عن ننسى الخلافات فرمضان فرصة عظيمة للتسامح و العفو عن الآخرين و تعزيز صلة الرحم
ما أجمل العادات والتقاليد التي مهما تطورت تبقى هي السبب الرئيسي في اجتماع الناس من خلال التجمعات الرمضانية التي تنمي روح التعاون بين أفراد المجتمع
العلاقات الاجتماعية تزيد من البهجة والسرور في نفوس الناس في هذا الشهر الفضيل لأن انشغالنا الدائم يؤثر على علاقتنا الاجتماعية فيأتي رمضان ليعيد لهذه العلاقات أهميتها ورونقها الذي يجعل حياة أبناء المجتمع الواحد أكثر سعادة
حديثا صار هناك بما يسمى بالخيم الرمضانية التي تضم كافة أطياف المجتمع المختلفة والتي يجتمعون فيها الناس للسمر و الاستمتاع بألذ الأكلات التراثية و الشعبية ا مع تشكيلة مختلفة من المأكولات و تكون هذه الخيم مليئة بالحيوية والبهجة و مفعمة بالروحانيات ، حاول أن تنتبه لتعليمات الخيمة .
ندى فنري
أديبة / صحفية
