مقالات مجد الوطن

*على دمع المطر* 

 

زغردي يالحنَ عشقي

وانثري عطرَ الجمالْ

من عبيرِ الزهرِ فلتستنشقي

قَدِّمِي للوردِ ألحانَ الشفقْ

حينما تتغزَّلُ الأشواقُ

في الروضِ

على دمعِ المطرْ

وانثري ورداً

لأن الوردَ يحنُو

ويعاتبُ كلَّ من أحزنَ طفلةْ

حينما يبسمُ ثغرُ الغيمِ

مفتوناً على سجعِ الحمامْ

والعصافيرُ تغني لحنَ عشقي

فوقَ أغصانِ الشجرْ

 

هل رأيتِ الوردَ والفلْ

أو رحيقَ الزهرِ

وأغصانَ الرياحينِ

التي تنثرُ ذاكَ العطرَ

في كل الوجودْ؟

هل رأيتيها تموتْ

دونَ أن يدري أحد؟

 

كوني طيفاً كلما مرَّتْ سويعاتُ السَّحَرْ

كوني كالحلمِ إذا عطرَهُ ثغرُ الزَّهَرْ

كوني كالبدرِ الذي يأتي مع نصفِ الشَّهَرْ

كوني أحلى نغمةٍ تشدو مع لحنِ المَطَرْ

كوني دوماً كالأريجِ الذي يبقى

ولو ماتتْ وريقاتُ الورودْ

كوني لحنَ العشقِ

في صمتٍ

وجُودِي بالنظرْ

أرسلي للكلِّ من فَوحِ عطورِكْ

واعزفي أغنيةَ العشاقِ لي

ياطفلةٌ تحتَ المَطَرْ. 🌧️

 

سلمى النجار

الحس المرهف

غزال المدينه……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى