مقالات مجد الوطن

من الحرم المكي الشريف

 

في الطواف وفي صحن الكعبة كان خلفي رجل واضن انه من دول شرق آسيا والله اعلم من اين

ولكن شدني دعائه الذي طول شوط كامل وهو يدعوه به (اللهم ارزقني الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب ) ويدعو كذلك ب ( اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار )

وهناء ذهب بي فكري وقلبي وخاطري الى خيال اوسع وتخيل جميل واحساس فرح لا يضاهيه اي احساس

لقد سافر بي هذا الدعاء الى كرم ربنا العظيم ورحمته بتا عز شأنه وتقدست صفاتة

فبهذا الدعاء (اللهم ارزقني الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب ) لك ان تتخيل اي كريم نعبد واي رب متفضل معطي نعبده سبحانه وتعالي الذي يرزقنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب بلا عمل بلا جهد فهل تخيلت اي ان تتلقى راتبك بلا عمل ودوام ومشقة؟ وهل تخيلت ان احداً من العالمين ان يعطيك اجرتك بغير ان تقوم بعملك ! مستحيل ان تجد احد كذلك وليس هنا المقام للمقارنه وانما للتوضيح فالله سبحانه وتعالى منزه على شانه وتعظمت اسمائه وصفاته

وحقيقة لقد تخيلت نفسي بعد هذا الدعاء وتردديه مع هذا الحاج انني وهو ايدينا مع بعض و داخلين الجنة بلا حساب ولا عذاب والفرح على وجيهنا وكل ذلك بكرم الله وعطفه وجوده وسخائه وفضله فنسأل الله العظيم الحي القيوم ان يدخلنا الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب وان يؤتينا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ويقينا عذاب النار وختاماً لاتنسونا من الدعاء ولاتنسو هذا الدعاء

اللهم ارزقني الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب وجعلنا الله واياكم من اهل الجنة .

ابراهيم قرن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى