مقالات مجد الوطن

هل عملية اتخاذ القرار سهلة ؟

 

لماذا نجد الصعوبات في اتخاذ القرارات؟

 

عند اتخاذ القرار، الخوف أمر طبيعي ومتوقع ، لأن عملية اتخاذ القرار تتعلق بأمور مستقبلية.

 

ينبع هذا الشعور من أسباب عديدة كعدم وضوح الهدف في الذهن، أو ضعف القدرة على تحديد النتائج المتوقعة، أو لقلة الخبرة في الحياة أو العمل …

 

هناك عدة معوقات تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في اتخاذ القرارات مثل :

– ليس لديك معلومات كافية

– لا تثق في قدراتك

– لديك رغبات كثيرة ومتعددة

– لست متأكدا من القيم الخاصة بك،

– تخاف أن تختار ولا يكون اختيارك صحيحا.

– تواجه صعوبات في اتخاذ القرارات دائما .

 

كيفية التعامل مع معوقات اتخاذ القرارات؟

 

خذ وقت كاف في التفكير:

بهدوء وعقلانية وبعيدا عن الانفعالات تأمل في الآثار المحتملة لهذا القرار ، فلا تجعل اللحظة تسيطر عليك بل ارحل بخيالك وتصوراتك إلى المستقبل وتأمل هذا القرار، فقد يكون هناك أمرا لم تره.

 

معرفة وتحديد المشكلة:

يقال:

المشكلة المعرفة جيدا تساعد على التشخيص السليم و هو نصف الحل.

 

جمع المعلومات وتحليل المشكلة:

المعلومات هي القلب النابض لعملية اتخاذ القرارات، وصحتها وجودتها تعد الدعامة الأساسية لصنع القرارات؛ إذ إنها تفيد في تحديد المشكلة، وتحديد البدائل، وتقييمها واختيار الأنسب من بينها.

وغير المفيدة.

 

وضع الحلول والبدائل:

يجب أن يكون لديك اختيار واضح وآخر بديل في كل الحالات؛ لتقلل من نسبة المخاطرة، وتكون مستعدا لكل ما يطرأ ، فقرارك لا بد أن يتفق مع قيمك واهتماماتك واحتياجاتك؛ كي تنتظم حياتك وتسير كلها في مسار واحد بعيدا عن التشتت.

 

معرفة عواقب كل اختيار:

إن القرار الصائب يكون بمعرفة الآثار، فمعرفة السلبيات والإيجابيات والموازنة بينهما تمنح المرء القدرة على اتخاذ القرار المناسب؛ لئلا يقع في أخطاء كان ممكن أن يتم تفاديها.

 

اختيار البديل الأنسب:

هنا الاتخاذ الفعلي للقرار، بترجيح الأفضل من الخيارات الممكنة والمتاحة التي تناسب قيمك واهتماماتك واحتياجاتك الحقيقية.

 

التنفيذ والمتابعة:

وضع خطوات عملية في إطار زمني للتنفيذ، ومتابعة تطبيقها، و وضع إجراءات تفصيلية للتطبيق. كأن تقول مثلا: إن الخطوة الأولى هي كذا والخطوة الثانية هي كذا، ثم توقع المخاطر وحاول منعها أو تقليلها.

 

في النهاية إن عملية اتخاذ القرارات الصائبة أمر يحتاج إلى الممارسة والملاحظة والتقييم والتحسين المستمر. فلا بد أن تكون هناك بعض الآثار والتجارب غير المحببة التي تعلمنا كيفية التغلب على معوقات اتخاذ القرارات، لأن ذلك يجعلنا نأخذ قرارات أفضل وبالتالي الوصول إلى حياة مهنية أكثر نجاحا.

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى