أخبار محلية

نوره الرشيد تشارك بمبادرتها مهرجان التمور في نسخته الأولى بمحافظة القويعية

القويعية- ساره الشمراني

انطلق مهرجان التمور في القويعية في نسخته الأولى المسمى باسم :خلاصها ذهب
وهو اسم على مسمى وحيث
كان باستقبالها أعيان القويعية بدعوة وتنسيق من سعادة الاستاذ عبدالرحمن اللهيب

ونقلت المبادرة للجمهور من خلال التسويق و التغطية الاعلامية
عما شاهدته من تميز في الضيافة والكرم من أنواع التمور النادرة في المملكة ومنتجاتها والقهوة العربية الأصيلة
كما تشرفت بلقاء محافظ محافظة القويعية سعادة الاستاذ مساعد بن عبدالرحمن السالم

كما لحق بمشاركتها الزيارة من منطقة نجران ضيف الشرف الاستاذ مانع اليامي الملقب ب
بطل كارثة السيول في جدة أو الرجل الذهبي كما أطلق عليه عدد من المسؤولين والأمراء عدد من الألقاب

كما شارك معها الزيارة عدد من سيدات الأعمال
الجدير بالذكر أن المبادرة تجمع كافة المعنيين بالتراث من مختلف المجالات والمناطق والمستويات الإدارية لتسهيل التنسيق فيما بينهم ولإيجاد نماذج حية طورت التراث ليسهل الاقتداء بها وصنع التنافس البناء فيما بينهم على مستوى مناطق أو جهات أو أفراد
وحيث هناك نخبة مؤثرة من كل منطقة أو جهة أو مجال باستقطابهم يسهل التغيير أو التطوير من خلال مقوم التراث لتنشيط الجذب السياحي والتجاري والتبادل الثقافي.

مهرجان التمور إرث متجدد ويميز كل محافظة أو منطقة وهو فرصة للتسويق لمنتجي التمور لها وتعليم الأجيال الحالية وإبراز المحافظة وتنشيط الجذب السياحي التراثي.
لذا مبادرة نوره الرشيد تراثنا2030 والتي كرمت كأحد شركاء نجاح الهيئة العامة للسياحة والتراث
تحرص على أن تشارك في دفع الحراك السياحي التراثي من خلال جلب الجماهير والزوار واستقطاب مزيد من الكفاءات وتنشيط التسويق والتغطية الاعلامية وإبراز الكفاءات الإدارية وتسهيل وصول المسؤول للمعلومات اللازمة في الميدان.

فهي تعد بمثابة حلقة وصل وربط بين الجهات الحكومية والخاصة والأفراد. فالكيانات البيروقراطية أو الروتينية لابد منها لكن لابد من وجود مبادرات فردية ومجتمعية تتعاون معها في دفع حراكها وتسهيل التنسيق فيما بين بعضها البعض وبين الميدان لرفع كفاءة الآداء وتدفق قنوات الاتصال الإدارية وترشيد اتخاذ القرارات. فاللقرار الرشيد يحتاج إلى دقة ووفرة المعلومات من خلال الميدان ومالمنشآت إلا لتلبية حاجة من هم في الميدان لذا الحاجة لمثل هذه المبادرات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى