أخبار محلية

العمل التطوعي مثل البصمة لاتتشابه مع اي مجال آخر..

الطائف : عبدالله الظافري

تطمح السعودية من خلال رؤيتها 2030 إلى مجال العمل التطوعي ورفع نسبة عدد المتطوعين في المملكة إلى مليون متطوع خلال 14 عاماً وتهدف إلى أربعة اهداف رئيسية:
1- عقد شراكات ثابتة مع مؤسسات حكومية تدعم المتطوع وتأخذ عمله بعين الاعتبار.
2-تثقيف أكبر شريحة من المواطنين لدعم هذه الرؤية ونشر الوعي في أن العمل التطوعي لا يحد من فكر الشخص او عمره..
3- الخروج عن المعروف المألوف في ماهية العمل التطوعي سابقاً بمساعدة المحتاجين عشوائياً حديثاً بتوجهيه لعمل مناسب تقليلاً لضيق ذات اليد.
4- ضم أصحاب المظلات للأفكار الشابة تحت سقفها ودعمها مادياً ومعنوياً سبيلاً في استمرار العمل التطوعي..
الزهر من دونِ السِقاء لابُدّ أن يذبُل
بدأ غرسنُا طفلًا صغيرًا ما لبث أن كبِر حتى امتلئ جمالًا وكمالًا
*الغِراس الأول :
بدأ بذل رهف أختي في مُحيطها الضيّق بمُبادرة دعم فئة “مُتلازمة داون” غراسًا بدائيًا ثابت
*الغِراس الثاني :
في موسِم رمضان الــ 1440هـ خطّت خُطواتنا كرمضان سريعةً مليئة بالعَطاء لقد كان رمضانًا حافلًا مليئًـا بمشاعِرْ “لا يُؤمن أحدكم حتى يُحبّ لأخيه ما يحُبّ لنفسه” بتوزيع سِلال رمضانية .
*الغِراس الثالث :
ضحِكة بل جَمْعُ ضحِكات تعالت صالت وجالت في الدّار شُعُورٌ مَهِيب أن يَحتضِن طِفْلٌ دَعمَك وسْطَ عينيهْ!
قُدّمت هَدايــا ، كلمات ، عِبارات ، وعَبرات علىٰ عتبةِ المسرحْ
حتى ما انفصلتِ الأجساد بقيتِ الأرواح في تلك الدارِ مُعلّقة
كانت مُبادرة تطوّعية كهذه ضمّتنا – دار ثقيف – .
*الغِراس الرَابع :
في الثاني والثالث من أكتوبر ، 4-5 /2 هـ
حَشْدُ تجهيزات، هذهِ المُبادرة تُعتبر الصلة الأولى لحملتنا ميدانيًا ، بحضُور مُحافِظ الطائِف : سعد الميمُوني ، حضر مشكورًا
قدمنا عدّة فعاليات، وهدايا ، أوقاف جارية
استقبالُ زُوّار والترحيب بهم
دُهشنا بلقاء صحفي في عدة صحائف
وعدّة لقاءات مع مجموعة من الإعلامييّن:
أ: عبدالله…….
أ: مشاري العتيبي
أ: احمد الثقفي
شعُور امتنان، لسعادةٍ كانوا همّ بها أحقّ كُلهم للفريقِ أمٌ وأبّ..
*- قد تتحق اكبر الأمنياتِ من مُبادرات صغيرة جداً ولم تعِ لها بالاً، لاتغفل ابدًا عن امتنانكَ لأبسط أشياءك، لاتستحقر معُجزةً صغيرة لاحقاً تغيُر مجرى طريقكِ كاملاً وتندم لعدم الالتفاتِ لها، انتبه لتلك التفاصيل، يُطهّرُ العمل التطوّعي النفس البشريّة من شوائبها ، يُخلّصها من آفةِ الطمعِ الجارف ،
شُعورًا يملؤكَ إيثار.
المقاله ام ماذا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى