أخبار محلية

“سعادة أهالينا” تسعد أيتام المدينة.. وتساعد المتعففين بالقصيم وحائل

مكة المكرمة سامية الصالح

المدينة، نوفمبر 2019م : واصلت مبادرة “سعادة أهالينا”، التي تنظمها برامج البنك الأهلي للمسؤولية المجتمعية ، أنشطتها خلال الأسبوع الماضي، في كل من المدينة المنورة، والقصيم، وحائل، وذلك على مدار ثلاثة أيام متتالية، لاقت خلالها استحسانا كبيرا من قبل المستفيدين والأهالي.
وخصصت مبادرة “سعادة أهالينا” عددا من البرامج والفعاليات المختلفة في كل من المدن الثلاثة.
ففي المدينة المنورة، تمكنت المبادرة من إدخال السعادة على قلوب 40 طفلا من أبناء جمعية تكافل لرعاية الأيتام بالمدينة، من خلال عدد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات وجلسات التصوير والتلوين، بالإضافة إلى تقديم الألعاب والهدايا التذكارية.
وفي مدينة القصيم استهدفت المبادرة عددا من الأسر المتعففة، المسجلة في جمعية البر ببريدة، وعملت المبادرة على توفير الأدوات الكهربائية الأساسية لكل أسرة حسب احتياجاتها.
أما في مدينة حائل، فقامت المبادرة بتوزيع 200 حقيبة شتوية لعدد من الأسر المتعففة، بالتعاون مع جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية للخدمات الاجتماعية بحائل، وبمشاركة موظفي البنك الأهلي الذين تطوعوا لتوزيع الحقائب.
وكانت مبادرة سعادة أهالينا قد أطلقت حملتها في مدينة جدة، لتكمل بذلك أسبوعها الأول في 4 مدن بمناطق مختلفة على مستوى المملكة.
فيما تواصل المبادرة حملتها في أسبوعها الثاني، في كل من الجبيل، القطيف، الخبر، والأحساء، حاملة معها العديد من البرامج والفعاليات لإسعاد الفئات المستهدفة في تلك المدن.
وتقول بسمة الجوهري، رئيس دائرة المسؤولية المجتمعية بالبنك الأهلي (أهالينا) أن هدف المبادرة هو نشر روح التراحم والتكافل والتآخي، وذلك من خلال إسعاد شرائح مختلفة من فئات المجتمع، وخاصة التي تحتاج لهذا النوع من الدعم والتكاتف، ولذلك تحرص المبادرة التي ينفذها موظفو البنك الأهلي، على تخصيص العديد من البرامج والفعاليات، التي وضعت بعناية لإسعاد تلك الفئات الغالية.
وأضافت الجوهري أن المبادرة بعد أن أنهت مهمتها في 4 مدن مختلفة، سوف تكمل حملتها في مدن ومناطق أخرى، لتستكمل 14 مدينة مستهدفة في أنحاء المملكة، وحاملة معها السعادة لأهالينا في تلك المدن، من خلال العديد من البرامج والفعاليات التي تناسب احتياجاتها الفعلية، بناء على التنسيق مع الجهات الخيرية الرسمية في تلك المناطق.
####

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى