أخبار الإقتصاد

مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية: خطوات متسارعة لتوطين صناعات بناء السفن ومنصات الحفر

الدمام- ساميةالصالح

الشركة العالمية للصناعات البحرية تدشن بناء أول حفارتين بحرية

 

أعلنت الشركة العالمية للصناعات البحرية، المشروع الرئيس بمجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير، بدء أعمال تصنيع منصتين بحرية تستخدم في أعمال الحفر بالمياه المغمورة وسيتم تسليم المنصتين بالمواصفات المتقدمة لشركة أرامكو روان للحفر، ويهدف إلى تحقيق الاستدامة في القطاع البحري ومنظومة الطاقة من خلال تقديم حلول ابتكارية موثوقة عبر التميز التشغيلي والريادة التقنية.
وتمت مراسم الاحتفال بتدشين أعمال بناء المنصتين البحريتين عن بعد بخاصية التواصل المرئي تطبيقاً لإجراءات التباعد الاجتماعي بسبب جائحة كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية، المهندس فتحي السليم: “سيسهم مشروع بناء آلات الحفر بتزويد الشركة بالعديد من المزايا لتحقيق توطين هذه الصناعة الهامة لمنظومة الطاقة في المملكة، بما فيها مشاركة المعرفة التقنية مع شركائنا في لامبريل، وستنقل هذه المشاركة العديد من المهارات الحرفية العالية في مجال بناء آلات الحفر لموظفينا، ليكونوا قادرين على بناء آلات الحفر البحرية في مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية عند تدشينه”.
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو روان للحفر كيلي ماكهنري: “نحن ملتزون في شركة أرامكو روان للحفر بالعمل مع كل من الشركة العالمية للصناعات البحرية وشركة لامبريل لبناء آلات الحفر الأولى في الوقت المحدد، مع المحافظة على السلامة ومع ضمان تطابق التصميم مع أعلى مواصفات الكفاءة المناسبة لعملائنا في شركة أرامكو السعودية. وتتطلع شركة أرامكو روان للحفر للعمل مع الشركة العالمية للصناعات البحرية لتطوير معدات حفر بحرية متقدمة في المملكة العربية السعودية”.
وتعد الشركة العالمية للصناعات البحرية مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة لامبريل بي إل سي والشركة الوطنية للنقل البحري وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة المحدودة، وسيعد مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية واحداً من أكبر المجمعات البحرية المتكاملة في العالم عند اكتمال مراحل التشغيل في عام 2022م، ويقع المجمع في رأس الخير قرب مدينة الجبيل الصناعية، وسيكون على قادراً على بناء أربعة منصات حفر بحرية سنوياً وأكثر من 43 ناقلة بحرية سنوياً بما فيها ناقلات النفط العملاقة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى