مجد الوطن – محمد ال غواء
بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أصالة عن نفسي ونيابة عن رؤساء ومدراء الإدارات الحكومية وكذلك الشيوخ والنواب والأعيان والأهالي بمحافظة الأمواه نبارك للوطن ذكرى هذه البيعة و التي تأتي علينا كل عام و نحن ننعم بالأمن و الأمان بفضل من الله ثم بحنكة و سياسة ملك العزم و الحزم و ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – وتأتي هذه المناسبة العزيزة و المملكة العربية السعودية تحقق تنمية وطنية مستدامة و تشهد جميع مناطق ومحافظات المملكة تطورات ملحوظة في جميع المجالات و في كل القطاعات ، وفي الوقت نفسه تسابق الزمن وصولاً للعالمية في شتى المجالات الإقتصادية والسياسية و العسكرية و السياحية والثقافية و الرياضية وغيرها ، كما حققت قفزات سريعة في التنافسية العالمية من مبدأ الشفافية و الإصلاحات الإدارية و المالية و مواجهة الفساد . كما أن المملكة بإستضافتها قمة قادة مجموعة العشرين الإقتصادية والاستمرار في إكمال لبنات التنمية بجودة و إتقان منذُ تولى سيدي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم دليل قوي و برهان أكيد على حكمة و حنكة قائد أمتنا الملك سلمان -حفظه الله- ، ومن خلال رؤية 2030 التي يشرف عليها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله- التي تحقق لبلادنا الكثير من الإنجازات المتسارعة لحياة كريمة
يعيشها الوطن و المواطن و المقيم على أرضنا الغالية . كما لا يخفى على الجميع على الصعيد المحلي والعالمي ما قامت به قيادتنا الحكيمة تجاه جائحة كورونا وما بذلتة لمواجهة هذا الوباء حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين جعلها في مقدمة الدول التي اتخذت التدابير والإجراءات الإحترازية . وبفضل من الله ثم التوجيهات السديدة من حكومتنا الرشيدة تجاوزت بلادنا هذه الجائحة و الصعوبات التي أعاقت الكثير من جوانب الحياة في عدد من الدول وما بذلته حكومتنا أعزها الله الأمر الذي جعل بلادنا تمر دون أثار جانبية على كل مواطن و مقيم على هذه الأرض المباركة نظير ما توفر من الإحتياجات الصحية والامنيه و المعيشية خلال هذه الجائحة . فيجب علينا ونحن نعيش هذه الذكرى الجميلة العزيزة على قلوب الجميع ، أن نتذكر الدلالة العظيمة لهذه البيعة التي في عنق كل مواطن فتكون دافعاً ذاتياً لإستشعار مسؤوليتنا المباشرة إزاء قيادتنا الرشيدة التي ندين لها بعد الله بالولاء و الطاعة و العمل و العطاء ، و نجدد ما عاهدنا الله عليه ثم ولاة أمرنا بالسمع والطاعة في المنشط و المكره و العسر و اليسر ، سائلين المولى – عز وجل – أن يحفظ قيادتنا وولاة أمرنا وبلادنا من كل مكروه .