جدة- عبد القادر رضوان- حسين بن شهران
شارك نادي البر التطوعي التابع لجمعية البر بجدة أمانة العاصمة المقدسة في تنفيذ مبادرة تشجير بوابة مكة، بالتنسيق مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، وبمشاركة عدد من الفرق التطوعية، منها فريق سواعد الحي التطوعي، ورابطة مفوضية رواد كشافة مكة المكرمة، وفريق مرشدات مكة المكرمة التطوعي الكشفي، بهدف تحسين المشهد البصري، والاهتمام بالبيئة من خلال تكثيف أعمال التشجير بالعاصمة المقدسة.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد جار الله الغامدي، أنه يجب إذكاء الوعي العام بأهمية المبادرة حيث تُعد هذه المناسبة فرصة لما يمكن تحقيقه من خلال حل المشكلات بالمبادرات والمشاركة المجتمعية القوية والتعاون على جميع المستويات في المملكة، ويأتي ذلك تماشياً مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تتضمن المحافظة على البيئة والثروات الطبيعية وجودة الحياة ورفاهية المجتمع، كما يأتي ضمن مبادرة التنمية المستدامة للمراعي والغابات، ومكافحة التصحر، وإعادة الغطاء النباتي بالمملكة والحد من التلوث.
وقد ثمّن مدير عام جمعية البر بجدة م/ محيي الدين بن يحيى حكمي تنفيذ هذه المبادرة التي تترجم الأبعاد الإيجابية للعمل التكاملي والذي يستهدف التنمية المجتمعية عبر مشاركة جميع القطاعات في أداء أدوارها والاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية تحقيقاً لمستهدفات الرؤية، مضيفاً أن التنمية البيئية مجال خصب لإظهار قدرات المتطوعين وتفاعلهم الإيجابي خاصة وأنهم حققوا نجاحات كثيرة في أحداث ومواقع متعددة.
أما الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة رئيس نادي البر التطوعي عضو مجلس إدارة الجمعية فقد أبدى سعادته بمشاركة متطوعي نادي البر في تنفيذ هذه المبادرة الهامة، مثمناً أدوار الفرق التطوعية الأخرى التي شكلت جميعها صورة ناصعة في العمل الاجتماعي، مضيفاً: بأن نجاح مثل هذه المبادرات يترجم فاعلية أهداف رؤية المملكة واستهدافها المحافظة على البيئة وزيادة أعداد المتطوعين الى مليون متطوع، معرباً عن تقديره لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة ولأمانة العاصمة المقدسة وحرصهما الدائم على تقديم المبادرات التنموية وعقد الشراكات المتنوعة..
من جهته أوضح مدير عام الحدائق وعمارة البيئة بالأمانة المهندس هاني هاشم ناصري أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لعمليات التشجير وزراعة النباتات التي تقوم بها أمانة العاصمة المقدسة عبر زيادة المسطحات الخضراء بمشاركة وزارة البيئة والمياه والزراعة ضمن مبادرة “لنجعلها خضراء” لزراعة ١٠ ملايين شجرة، مشيراً إلى تكثيف زراعة النباتات الملائمة للبيئة من نوع اللبخ والآراك والغاف والتي لها القدرة على تحمل ظروف البيئة المحلية الحارة، وتسهم في إكساب “بوابة مكة ” بعض المكونات الجمالية الحية، التي يظهر تأثيرها بشكل كبير على الأجواء المحيطة.