أخبار محلية

الرئيس العام يثمن إشادة مجلس الوزراء بالبيان الختامي لندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين)

 

مكة المكرمة :- عمر الموسى

ثمن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور
عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس إشادة مجلس الوزراء بندوة (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا) والبيان الختامي والتوصيات خلال جلسته التي أجريت عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-
وأكد معاليه أن الاهتمام والمتابعة المستمرة من ولاة الأمر -حفظهم الله- بالمتطلبات الصحية والأمنية والخدمية للحرمين الشريفين خلال الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية كان له بالغ الأثر بعد عون الله وتوفيقه في ما تحقق من نجاحات منذ بدء الجائحة وحتى إتمام مراحل العودة التدريجية للمصلين والمعتمرين.
وأضاف: تحظى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بدعم لا محدود من قيادة المملكة وذلك لبذل أقصى الجهود لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين وتمكينهم من أداء عباداتهم على مدار العام بكل يسر وسهولة وتسخير أحدث الإمكانات البشرية والآلية لمواصلة ما يشهده الحرمان الشريفان من نقلة نوعية في جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء أشاد بما تضمنه البيان الختامي لندوة جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا من تبيانٍ للمنظومة المتكاملة من الخدمات والأسلوب الفريد للمملكة في التعامل مع الجائحة، وما اتخذته من إجراءاتِ احترازية استباقية أسهمت بفضل الله في الحد من انتشار الفيروس، والتأكيد على الاستفادة القصوى من النتائج والنجاحات التي تحققت في المجالات الصحية والأمنية والتقنية والاجتماعية في مكافحة الجائحة والتصدي لها
وتطرق مجلس الوزراء، إلى جهود المملكة منذ تأسيسها في خدمة الحرمين الشريفين، والتيسير على الحجاج والمعتمرين لأداء مناسكهم وعباداتهم، وما أولته في سبيل ذلك من فائق الرعاية والعناية والاهتمام، والحرص على توفير كل ما مِن شأنه أمنهم وسلامتهم وراحتهم، وحمايتهم من الأوبئة والأمراض، واطلع على ما تضمنه البيان الختامي لندوة “جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا ” من تبيانٍ للمنظومة المتكاملة من الخدمات والأسلوب الفريد للمملكة في التعامل مع الجائحة، وما اتخذته من إجراءاتِ احترازية استباقية أسهمت – بفضل الله ـ في الحد من انتشار الفيروس
والتأكيد على الاستفادة القصوى من النتائج والنجاحات التي تحققت في المجالات الصحية والأمنية والتقنية والاجتماعية في مكافحة الجائحة والتصدي لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى