عسير – خالد آل رفيدة
تماشيًا مع رؤية البلاد -أعزها الله-، وامتدادًا للخطة التطويرية الشاملة لإمارة منطقة عسير ومحافظاتها ومراكزها لإحداث نقلة نوعية في أساليب العمل، وتحسين بيئته وتبسيط إجراءاته وتقديم كافة الخدمات للمواطن والمقيم بجودة عالية، بما يتوافق مع توجه وتطلعات القيادة الرشيدة –أيدها الله-.
وبعد مراجعة أوضاع رؤساء المراكز بالإمارة وعددها 131مركزًا، اعتمد الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، تكليف وتدوير عددٍ من رؤساء المراكز في المنطقة، اعتبارًا من تاريخ الأول من شعبان لعام 1442 هـ، وبلغ عدد رؤساء المراكز الذين تم تدويرهم إلى مراكز أخرى 62 رئيسًا، بالإضافة إلى 12 موظفًا جديدًا تم تكليفهم بمهام رؤساء مراكز ،فيما تم إعفاء ثلاثة آخرين.
وأشار أمير منطقة عسير خلال توقيعه لقرارات رؤساء المراكز بأن الجميع تحت التقييم المستمر، وقياس رضا المستفيدين من الخدمات التي يعملون من أجلها وذلك عبر عدد من المؤشرات منها: البيئة الخارجية والداخلية لمقرات المراكز، وآلية الإجراءات اللازمة للحصول على الخدمة، بالإضافة إلى أداء وسلوك الموظفين، والوقت المستغرق للحصول على الخدمة، والعناية بالمستفيدين والتواصل معهم والرضا العام من قبلهم عن الخدمة المقدمة.
وشدد الأمير تركي بن طلال على أهمية دورهم في تحقيق الأهداف المنشودة وتطلعات القيادة والعمل بما تحمله الخطة التطويرية الشاملة, بوصفهم الذراع المهم للإمارة في الإشراف المباشر على تنفيذ مهام سمو أمير المنطقة في المراكز وفق الصلاحيات الممنوحة، ويأتي على رأسها حفظ حقوق المواطنين والمقيمين على حد سواء، والانفتاح على المجتمع بجميع شرائحه، ولا سيما فئة الشباب منهم لاشراكهم في الحوارات اللازمة لاتخاذ القرار الرشيد، والعمل على الحد من ظاهرتي التعديات والشكاوى الكيدية، داعيًا الله لهم بالتوفيق في أعمالهم ومهامهم.