الاحساء – زهير بن جمعة الغزال
أكد الأستاذ الدكتور احمد الخازم المشرف العام على مهرجان العسل الدولي الثاني عشر بالباحة، الذي تنظمه جمعية النحالين التعاونية بالباحة في الفترة من 1-29/11/1440هـ ان جودة العسل المعروض في المهرجان من اهم اولوياتنا وان هناك عدة إجراءات تتم للتأكد من ان جميع الأعسال التي تدخل وتشارك في المهرجان مطابقة للمواصفات السعودية وذات جودة عالية.
وذكر سعادته ان هناك أربع خطوات تُتخذ للتأكد من ذلك وهي فحص اولي من الخبراء، ثم تحليل في مختبر تحليل وجودة العسل التابع للجمعية، ثم منع دخول أي اعسال بعد بدء المهرجان الا بمرورها بنفس الإجراءات السابقة، ثم زيارات متكررة من لجنة جودة العسل وجمع عينات من جميع الأجنحة المشاركة في المعرض.
واضح سعادة الدكتور الخازم ان الأعسال المشاركة تُسلم في مقر برادة الجمعية قبل المهرجان بعشرة أيام، ثم يأتي دور لجنة الخبراء لعمل مسح أولي للتأكد ان العبوات المُخزن فيها العسل مناسبة وصحية والكشف عن وجود تخمر نتيجة لرطوبة العسل الزائدة وأيضا الكشف اذا العسل محلي او مستورد خاصة اعسال مثل المجرى والسدر، والخطوة الثانية جمع عينات من العسل الذي ليس عليه ملاحظات من لجنة الجودة ثم يرسل للمختبر لتحليلها طبقا للمواصفة السعودية حيث يتم التركيز على تحليل السكريات، والهيدروميثيل فورفورال وانزيم الدياستيز ( وهذه الاختبارين توضح اذا العسل تعرض لحرارة اثناء الفرز او التخزين تؤثر على جودته)، واختبار التوصيل الكهربائي، واختبار الحموضة والرطوبة، وفي حالة كانت العينة مطابقة للمواصفة السعودية يغلف إناء العسل ويُشمع ويعلم بانة اجتاز الفحص ويسمح بنقلة للمهرجان.
الخطوة الثالثة هي وجود حراسات امنية تمنع منعا باتا دخول أي عسل جديد للمعرض الا بعد التأكد بأنه خضع للفحص في الجمعية ومر بنفس الإجراءات السابقة، والخطوة الرابعة خطوه احتياطية عبارة عن مرور شبه يومي من لجنة الجودة على الأجنحة المشاركة في المعرض للتذوق، واخذ عينات عشوائية لإرسالها للمختبر والتأكد ان العبوات مقفلة وان العارض ملتزم بنظافة العبوات.
وأفاد الدكتور الخازم بأنه لم يسجل ملاحظات كبيره كما كان يتم في السنوات الأولى للمهرجان وذلك بسبب ثقافة رفع الجودة في المهرجان وان الملاحظات التي سٌجلت انحصرت في وجود تخمر في عينات محدودة جدا بسبب زيادة الرطوبة في العسل وخاصة الأٌقراص الشمعية، وأيضا تواجد عسل مستورد على انه عسل مجرى وتم استبعاده من دخول المهرجان وتحذير المشارك الذي ادعى انه لم يكن يعلم حيث انه اشترى العسل على انه عسل مجرى، وكذلك زيادة مادة الـ HMF في عينات محدودة وهذه تنتج عادة بسبب تعرض العسل للحرارة اثناء الفرز خاصة من النحالين الذين يفرزون بالشمس او اثناء تعرض العسل للحرارة اثناء التخزين، وبالنسبة للعبوات الغير مخصصة لتخزين العسل تم حجز عبوتين بسعة 25 كيلوا كل عبوه لشبهة عدم مناسبتها وسيتم تسليمها للعارض بعد نهاية المهرجان.
في الختام شكر الدكتور الخازم لجنة جودة العسل برئاسة الأستاذ احمد محمد عوضه الخبير في العسل والمحكم الدولي في المسابقات الدولية.