عمر شيخ – مكة المكرمة .
تصوير : محمد عاصم .
ضمن برامجها الثقافية
و الإجتماعية و التطوعية
و التوعوية أقامت اللجنة النسائية التطوعية بمكتب الخدمة الميدانية رقم – ( 6 ) – لمطوفي حجاج جنوب آسيا –
و تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة المطوف / عاصم بن عبدالرحمن مير عالم – و متابعة نائبه سعادة المطوف / سامي بن عبدالرحمن مير عالم – و تنفيذ إبنة مطوف / أفنان بنت سامي مير عالم – ( رئيسة اللجنة النسائية التطوعية بالمكتب ) – زيارة لمكتبة الحرم المكي الشريف ببطحاء قريش بمكة المكرمة ؛ وشاركت فيها جميع العضوات باللجنة النسائية التطوعية بالمكتب .
حيث تم إستقبال الحجيات من الفنادق و من ثم زيارة لمكتب المطوف بحي الرصيفة
و تعريفهن بالإدارات و اللجان
و المتاحف بها ، بعدها تم الإنتقال بهن إلى مكتبة الحرم المكي الشريف ، و ذلك في مبناها الجديد ، حيث تم استقبالهن من قبل إدارة اللجنة النسائية بالمكتبة بالحفاوة و الترحيب ؛ بعدها تم أخذ جولة عبر جميع مرافقها المتنوعة :- ( المكتبات – المقروءة و المسموعة ) –
و شاهدن أيضا المتحف الكبير التي يضم عددا كبيرا من المصاحف و الأحاديث النبوية الشريفة و الكتب التاريخية النادرة في جميع العلوم
و المخطوطات التي تمتد لأكثر من – ( 1300 ) – عام ، كما بلغ رصيد المكتبة – ( 6842 ) – مخطوطاً أصلياً ، و – ( 2634 ) – مصوراً عربياً و أعجميا ً،
ومجموعة من المصادر المعلوماتية تقدر بأكثر من – ( 200000 ) – كتاب ، و أكثر من – ( 7000 ) كتاب نادر ، و أكثر من – ( 40 ) – ألف شريط لخطب و دروس المسجد الحرام ،
وتضم المكتبة قسم للمخطوطات النادرة تعود إلى فترات زمنية مختلفة ، تصل إلى خمسة آلاف مخطوطة أصلية ، منها ألفا مخطوطة مصورة على الورق .
و تتألف المكتبة من – ( 13 ) – طابقا تضم فيها عددا كبيرا من الإدارات و المكاتب و أيضا مكاتب خآصة لطلبة العلم من جميع أنحاء العالم للبحث والإطلاع والقراءة و الإستفادة منها في بحوثهم و علومهم – بالإضافة إلى المكاتب الصوتية
و المرئية .
كما يعود إنشاء مكتبة الحرم المكي الشريف إلى القرن الثاني الهجري في عهد الخليفة العباسي الخليفة / المهدي – عام – ( 160) هـ ، و يرجع تسميتها بمكتبة الحرم المكي الشريف إلى الملك / عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – ؛ فقد شكل لجنة من علماء مكة المكرمة لدراسة أوضاعها
و تنظيمها بما يتفق مع مكانتها
و أهميتها و أسست في عهد الملك / عبد العزيز آل سعود عام :- ( 1357 ) هـ ، حيث كانت نواة مكتبة الحرم المكي إحدى قباب الحرم التي خصصت في ذلك الوقت لحفظ المصاحف التي ترد إلى الحرم المكي
و بمرور الأيام نمت مجموعاتها حتى انتقلت إلى خارج الحرم .
و تعد المرة الأولى التي تنقل فيها إلى خارج الحرم عام – ( 1375 ) هـ – و كانت تابعة لوزارة الحج ( وزارة الحج و العمرة حاليا ) حتى عام – ( 1385 ) – هـ ؛ بعدها انضمت إلى الرئاسة العامة للإشراف الديني بالمسجد الحرام حتى تغير اسمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام
و المسجد النبوي و أصبحت مكتبة عامة تقدم خدماتها لطلاب و طالبات العلم من أرجاء المعمورة .
و قد شكرت وأثنت الحاجيات على هذه الزيارة القيمة لمكتب الخدمة الميدانية و إدارة اللجنة النسائية ، بالإهتمام بهن
و إقامة هذه البرامج المتنوعة لهن ؛ و توعيتهن بمثل هذه البرامج التي تعود عليهن بالنفع
و الفائدة .
شارك في الزيارة ايضا إدارة اللجنة النسائية من مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا .
و في نهاية زيارتهن تم تكريمهن بالهدايا من إدارة مكتبة الحرم المكي الشريف – و أيضا من اللجنة النسائية التطوعية بمكتب الخدمة الميدانية رقم – ( 6 ) – لمطوفي حجاج جنوب آسيا .
كما التقطت الصور التذكارية لهن بهذه الزيارة الكريمة