محمد العايض رئيس تحرير أريبيان بزنس
تعلن منصة ومجلة “أريبيان بزنس” عن تعيين محمد العايض رئيسا لتحرير نسختها العربية للإصدار المطبوع بالإضافة إلى موقعها الإلكتروني، ” يسر “أريبيان بزنس”، المصدر الرائد في المنطقة للرؤية والتحليل والرأي في مجال الأعمال والاقتصاد، أن تعلن عن تعيين رئيس تحرير جديد لمجلتها وموقعها الإلكتروني باللغة العربية والذي يتزامن مع انتقال المقر الرئيسي للمجلة إلى العاصمة السعودية الرياض.
هذا وينضم محمد العايض كرئيس للتحرير بعد خبرة عملية تجاوزت 15 عام في صحيفة “الشرق الأوسط” في بريطانيا والسعودية، يدعمه تعليم عالي في مجال الإعلام والمعلومات، إذ يحمل ماجستير في إدارة المعلومات، وبكالوريوس ودبلوم عالي في الصحافة وإدارة الأزمات في الإعلام، كما تم اختياره من قبل وزارة الخارجية الأميركية مع 15 صحافي حول العالم للحصول على دورات مكثفة في الصحافة الاستقصائية في عدد من الولايات، ودورة مكثفة في الاقتصاد عبر صندوق النقد الدولي.
الزميل العايض سيقود تطوير عمل المجلة لتبدأ فصلا جديدا من العمل الصحفي من داخل السعودية لتغطية الاقتصاد السعودي الأكبر والاهم في منطقة الشرق الأوسط. وأردفت “أريبيان بزنس” أن انتقال مركزها الرئيسي للرياض يهدف إلى المتابعة عن قرب لأحداث الاقتصاد السعودي، من خلال التحليل والرصد والمتابعة واللقاءات بوجود الخبراء والمختصين، لمواكبة التطورات المذهلة التي يشهدها الاقتصاد السعودي وتأثيره إقليما ودوليا، وبالتالي تقديم عمل صحفي في قالب يناسب متطلبات واحتياجات متابعي “اريبيان بزنس” في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.
“اريبيان بزنس” إحدى مطبوعات مجموعة (آي تي بي) العالمية، مع رئيس تحريرها الجديد سوف توفر ثروة من المعلومات والمعارف عن واقع الاقتصاد السعودي، من خلال شبكة العلاقات التي يتمتع بها الزميل العايض مع المسؤولين عن الاقتصاد في السعودية، ورجال وسيدات الأعمال والمنظمات التجارية في البلاد، لتقديم محتوى مركّز لمتابعي”اريبيان بزنس” من خلال الأخبار والمقابلات والتحليلات الصحفية بالإضافة إلى قائمة من أبرز كتاب الرأي في عالم الاقتصاد والمال من السعودية والمنطقة.
من جهته قال الزميل محمد العايض تعليقا على مهمته الجديدة:” لا شك أن اختياري لهذه المهمة خبر يسعدني كثيرا، لاسيما للاسم الرائد الذي تتمتع به “أريبيان بزنس” على مستوى المنطقة وكذلك تحركاتها الإعلامية بنسختها الإنجليزية في أميركا وبريطانيا والهند، بمحتوى إعلامي رصين يرصد عالم المال والاقتصاد، كما أنها احدى مطبوعات مجموعة “آي تي بي” احدى أكبر الشركات الإعلامية في المنطقة”.
وأضاف العايض:” أريبيان بزنس” تضم فريق من المؤهلين والمحترفين في مجال الإعلام الاقتصادي، لذلك أتشرف بقيادة هذا الفريق نحو مزيد من الخدمات التي نطمح تقديمها إلى متابعي “أربيان بزنس” التقليدين واستقبال المتابعين الجدد، لتكون “أريبيان بزنس” مرجعا للمهتمين بعالم الأعمال والاقتصاد في السعودية والمنطقة”.
وعن قرار “أريبيان بزنس” العربية نقل مقرها الرئيسي للعاصمة السعودية الرياض قال العايض:” أن ذلك القرار يأتي للثقل السياسي الكبير للمملكة العربية السعودية إقليما ودوليا، بالإضافة إلى أن الاقتصاد السعودي يُعد الأكبر والأهم على مستوى المنطقة، وذو تأثير دولي كبير بفضل ركائز رؤية السعودية 2030، ولذلك كان من الطبيعي أن يتجه الإعلام الاحترافي والرصين على غرار “أريبيان بزنس” إلى السوق السعودي لمتابعة التفاصيل من أرض الواقع”.
وسوف يكون المقر الرئيسي لـ “أريبيان بزنس” في برج البحرين بالعاصمة السعودية الرياض وهو المقر الذي يضم مجموعة (آي تي بي) الإعلامية، في حين سيبقى فريق النسخة الإنجليزية من “أربيان بزنس” في دبي لأداء دور تكاملي مع المكتب الرئيسي للنسخة العربية، لإنتاج محتوى مثري لعالم الأعمال في السعودية والعالم العربي.
يذكر أن أريبيان بزنس هي منصة ومجلة قطاع الأعمال الأسبوعية الرائدة في الشرق الأوسط، حيث تركز على المجتمعات الناطقة بالإنجليزية والعربية. وتوفر العلامة التجارية متعددة المنصات أحدث الأخبار جنبًا إلى جنب مع تحليل متعمق لآخر الأخبار المحلية والإقليمية والدولية وتأثيرها على الأعمال التجارية في الخليج.
يتضمن الإنتاج الشامل لهذه المجلة مقابلات صوتية ورقمية ومطبوعة ومقاطع فيديو مع بعض كبار رجال الأعمال في العالم، وتنشر مقالات مسهبة بدقتها وتفاصيلها من جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعليقات متعمقة حول قضايا اليوم. وتضيف “أريبيان بزنس” حفلات الجوائز السنوية والمنتديات رفيعة المستوى مكانة لمجلة أريبيان بزنس وبالتالي، وقامت العلامة التجارية ببناء جمهورها عبر جميع منصاتها، حيث يتألف من جمهور معجب بنزاهتها وتفاعلها معهم وفكرها المستقبلي في جميع الأمور المتعلقة بالأعمال.
وتتبع “أريبيان بزنس” مجموعة (آي تي بي) إحدى أكبر الشركات الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط، ولديها ثمانين علامة تجارية في مجال النشر والأعلام.