الأحساء سامية الصالح
عيد الفطر المبارك الذي يصادف يوم الأول من شهر شوال من كل عام، حيث يتبادل المسلمون في هذا العيد التهاني والمباركات وأطيب الأمنيات والأدعية بدوام الصحة والخير والعافية
وفي كلمة لمديرة وحدة الحماية الاسرية بالأحساء التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية امل بنت عبدالعزيز المسلم بهذة المناسبة الكريمة مهنئة العالم الاسلامي والجمبع بقولها:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين
إنها لمناسبة عزيزة يسعدني فيها أن أتوجه للعالم الاسلامي والمسلمين وإلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزبز ال سعود- حفطه الله- وولي عهده الامين صاحب السمو الامير محمد بن سلمان – حفطه الله- وصاحب السمو الامير سعود بن نايف ال سعود – حفظه الله- والشعب السعودي ومنسوبي وزارة الموارد البشرية وعلى رأسهم مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقيه الاستاذ عبدالرحمن المقبل ومنسوبي وحدة الحماية الاسرية بالأحساء بأصدق التهاني القلبية وأطيب الأمنيات بحلول عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا جميعاً باليمن والخير والبركات .
وها نحن نودع شهر رمضان المبارك بعد أن وفقنا الله إلى أداء فريضة الصوم والتعلم من مدرسته الربانية الصبر والخير والحسنات والبر والتقوى …
سائلين الله أن نكون ممن كتب لهم فيه الأجر العظيم والثواب الجزيل والرحمة والمغفرة والعتق من النار ..
وأن يعيد هذا الشهر الكريم على وطننا الغالي بالخير والعزة والرفعة وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالمزيد من الوحدة والتضامن إنه سميع مجيب .
إن المعاني العظيمة التي يجسدها عيد الفطر المبارك في حياة المسلمين ترتبط بأداء فريضة هامة وركن من أركان الدين الحنيف تعزيزاً للشعور بالفوز والتوفيق في طاعة الله وصقل النفس بقوة الإيمان والإرادة والصبر .
وهي مناسبة نحث فيها الجميع على أداء واجباتهم الدينية في التراحم والتوسع في أعمال البر والإحسان وصلة الأرحام وبذل الصدقات ، وإعانة الضعفاء ومساعدة المحتاجين ، وإخراج الزكاة التي هي ركن من أركان الإسلام لا يكتمل الصوم إلا بها وبأدائها إلى القائمين عليها في الدولة تقوم بدورها في إنفاقها في مصارفها الشرعية .. وهي مطلب إيماني وواجب ديني ووطني من أجل أن تتعزز روح التكافل والتراحم في مجتمعنا، وأن تنهض الدولة بواجباتها في خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم في التنمية والبناء والتطور.
اننا ونحن نستقبل أول أيام عيد الفطر المبارك حري بنا أن نقف أمام مابذلته وحدة الحماية الاسرية بالأحساء من جهود خلال العام وخلال شهر رمضان المبارك من خدمات لمستفيديها من فئة المعنفين اسريا من النساء والاطفال وكبار السن والمعاقين ،فجدير بنا أن نشكر منسوبي الوحدة فيما قدمته من تطورات وخدمات ايجابية خلال الشهر الكريم اعاده الله علينا وعلى الجميع باليمن والبركات.