مكة المكرمة – سفيان آل داود
شهدت أول جمعة بعد قرار قصر تشغيل المكبرات الصوتية على الأذان في المساجد، ارتباكا اليوم، بسبب عدم تشغيل المكبرات الصوتية في الساحات الخارجية للمساجد التي تشهد عادة وجود مصلين خاصة مع التقيد بالإجراءات الاحترازية.
وعلق الكاتب حمد القاضي، عبر حسابه على “تويتر”، قائلا: “اليوم الجمعة نصف المصلين بساحة أحد الجوامع لم يسمعوا خطبة أو صلاة فلا مكبرات خارجية، واضطر بعضهم دخول الجامع الممتليء وبعض ظل خارجه، مطلوب من الشؤون الإسلامية تعميما على الجوامع لسماع الخطبة بتشغيل المكبرات الخارجية لمن بالساحات وحفظا لصحة المصلين لعدم تزاحمهم بالجامع”.
وقال الإعلامي الرياضي خلف ملفي: “من واجب وزارة الشؤون الاسلامية مراجعة القرار الخاص بصلاة الجمعة فالمساجد من خلال الفيديوهات والصور المتداولة لا تستوعب المصلين بسبب احترازات كورونا ويصلون خارج المساجد، الحل المثالي إعادة الميكروفونات الخارجية بصوت مناسب”.
وأضاف الدكتور عبدالله الغوينم: “نأمل إصدار قرار باستثاء صلاة الجمعة والأعياد والاستسقاء والاستغاثة من قرار إغلاق مكبرات الصوت الخارجية للحاجة إليه في سماع الصلاة والخطبة لمن يصلون خارح المسجد، ولسماع الخطبة لمن هم في البيوت”.
وأوضح المحامي الدكتور عايض القرني: “مساجدنا مصممة على أساس مكبرات الصوت يكون لها دور في تبليغ الصلاة للخارج والداخل وهو من المصالح المرسله، ولو حصل إزعاج فينبغى معالجته حسب الحاجة وليس الأمر بالإغلاق دون النظر في آثاره.. فعسى أن يراجع المسؤولون هذا الأمر ويتقوا الله فيما ولوا عليه”.
يشار إلى أن وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أصدر تعميما لكافة فروع الوزارة ينص على توجيه منسوبي المساجد بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت،واتخاذ الإجراء النظامي بحق من يخالف.