فاطمة الجبيني_جدة
يعتبر الاستثمار في رفع كفاءة القدرة البشرية هدفاً إستراتيجياً لكل دول العالم، حيث ينمو الاقتصاد ويزدهر عند وجود رأس مال بشري عالي التأهيل.
في مملكتنا الحبيبة أتت رؤية الوطن 2030 داعماً أساسياً لتنمية القدرات البشرية وتحسين مخرجات التعليم والتدريب المستمر، لتواكب مستجدات العصر ومتطلباته وتزود سوق العمل بالكفاءات التي تضمن منافسة عالية.
واستشعاراً لأهمية مواكبة النهضة الجديدة التي نشهدها في شتى المجالات، وما للتدريب من أهمية بالغة في رفع كفاءة القوى العاملة، فقد عملت الأميرة دعاء بنت محمد على تقديم الأفضل بمركز الدُنا للتدريب وتوفير البرامج المهنية للأفراد والمؤسسات المتوافقة مع المعايير المقننة من الجمعيات الدولية ذات العلاقة والتي تركز على الجانب المهاري التطبيقي، وذلك بالتعاون مع ذوي الخبرة من المدربين والمدربات في مجالات متعددة كالإدارة، والموارد البشرية، والمحاسبة، وفي مجال الهندسة، وتنمية الذات، والذكاء الوجداني، وعادات الأسرة الناجحة لصناعة التغيير، والتعليم، وبرنامج تأهيل القائد، وبرنامج تأهيل الوكيل التعليمي، وبرنامج أخصائي الإرشاد المدرسي، والبرنامج التنفيذي (مجتمعات التعلم المهنية)، وبرنامج (المدرسة الرقمية).
وفي مجال بناء تطوير المهارات لدى طلاب المدارس، قام مركز الدُنا بتصميم برنامج يستهدف الطلاب من المرحلة الخامسة إلى الثانية عشرة ليصقل مهارات الطلاب المهنية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل ولمن لديه الرغبة في دخول الجامعات، ويعد مركز الدنا للتدريب الوجهة الأفضل للتدريب.
الجدير بالذكر، أن الأميرة دعاء بنت محمد هي من أبرز رائدات العمل المجتمعي وتولي عناية خاصة بالعلم والتعلم، فهي مؤسسة ومالكة مركز ملتقى الأصدقاء للأطفال، ومدرسة جدة المثالية، وتعمل بشكل جاد على إثراء النواحي التعليمية والثقافية في المملكة لتعزيز الإرث الثقافي والهوية الوطنية.
