شيخه الحارثي _ جدة
كاتب موهوب، سطع نجمه في سماء اليوتيوب بعد أن اشتهر بشعره في حفلات جامعة الإسكندرية.
بدأ السقا مع الإعلامي المعروف أحمد يونس بقصة من تأليفه والتي تمت اذاعتها في نفس اليوم، ثم قصة “هذا الرجل” مع نفس المذيع، الذي أشاد بأسلوب السقا و شجعه على الإستمرار في الكتابة.
ولكن بدايته الحقيقية كانت مع الإعلامي محمد خيري في قناة (الراوي) عندما قرر إذاعة بعض قصصه القصيرة التي تنوعت بين الإثارة والرعب تارةً مثل؛ قصة الهجين و قصة الخازن، والخيال العلمي تارةً أخرى مثل قصة ٢٢٢٢.
ولم يتوقف خيال السقا عند هذا الحد، بل تطرق إلى الدراما التاريخية عندما كتب (أحد القيامة) ومسلسل إذاعي قصير من عشر حلقات بعنوان (مابعد التاريخ) الذي أحدث ضجة كبيرة على السوشيال ميديا و أثار فضول معجبيه ليطالبوه بالمزيد.
ولم يكتفي السقا بالكتابة في الإثارة. الدراما و الخيال العلمي. بل فاجأ متابعيه مرةً أخرى عندما تطرق إلى كتابة القصص العاطفية وقدم قصة (عنود) و (عين حورس) التي لاقت صدى عالٍ و انتشرت على نطاق واسع وحققت نسب مشاهدة عالية.
الجدير بالذكر أن الكاتب محمود السقا، كاتب سبق جيله و حلق بمعجبيه في عالم لا يتوقف من الإثارة بأحداث متسارعة و نهايات مذهلة.