عبد القادر رضوان-جدة
ثمَّن الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس نادي البر التطوعي التابع للجمعية تدشين معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي أمس للجائزة الوطنية للعمل التطوعي، وقال: إن هذا الحدث الهام يؤكد حرص الدولة ممثلة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وباقي الجهات المعنية على دعم المتطوعين وزيادة أعدادهم واستثمار قدراتهم ومواهبهم للنهوض بالمجتمع والمساهمة في المشروع التنموي الكبير في بلادنا تحقيقاً لأحد أهم مستهدفات رؤية 2030 التي حرصت على رفع عدد المتطوعين الى مليون متطوع.
وقال أبو ملحة إن أهداف هذه الجائزة لا تقتصر على حث الأفراد والمؤسسات ذات العلاقة الى ممارسة العمل التطوعي بل امتدت الى تنفيذ وتصميم المبادرات التطوعية وتعزيز مفاهيم العمل التطوعي المستدام وتحقيق التكامل بين مختلف القطاعات في هذا المجال.
وأضاف أبو ملحة: لقد حرصت جمعية البر بجدة على دعم المتطوعين لإدراكها أن التطوع قيمة أخلاقية أصيلة في الوعي المجتمعي، فاستلهمت الجمعية مستهدفات الرؤية في كل برامجها ومشاريعها، وحظي التطوع بكامل الدعم من الجمعية، لذا حرصنا في الجمعية على استقطاب المتطوعين والمتطوعات من كافة التخصصات واستنهاض هممهم ودعم ميولهم، وقد أبلت الفرق التطوعية في الجمعية التي تجاوز عدد أفرادها 1200 متطوع ومتطوعة، أبلت بلاء حسناً خلال المرحلة الماضية وقدموا جهوداً مضنية يُشكرون عليها لخدمة المجتمع خاصة خلال جائحة كورونا بل ودعموا كثيراً من نشاطات الجمعية التي تستهدف خدمة الفئات المحتاجة والمرضى.
ودعا أبو ملحة في ختام تعليقه باقي المؤسسات الى الاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية ودعم المتطوعين عبر توقيع الشراكات في هذا الجانب في إطار العمل التكاملي الذي يستهدف تقديم خدمات ذات أثر دائم يخدم المجتمع.