عسير/فاطمه قرعه القحطاني
أشارعبدالرحمن بن عبدالغني الخريجي، الرئيس التنفيذي لشركة المنير المالكة لمنصة “طيبات” الالكترونية إلى أن أهم أولويات المنصة هي فتح قنوات بيع سريعة ومرنة لأصحاب المزارع الصغيرة وتمكين المزارعين من تسويق منتجاتهم داخل وخارج المملكة والحصول على ثمن محاصيلهم نقداً في أقصر وقت ممكن.
وفي هذا السياق، قال الخريجي: “تعمل منصة طيبات الالكترونية التي تستعد للانطلاق من خلال مهرجان عنيزة للتمور، في مجال التسويق وإدارة عملية البيع والشراء بالسعر المحدد والمزادات وطلبات الشراء للتمور في المملكة وتهدف لدعم وتعزيز قدرة الصادرات الوطنية السعودية على النفاذ إلى الأسواق العالمية.”
وتعد السعودية من الدول الرائدة في إنتاج التمور، حيث يبلغ عدد أشجار النخيل في المملكة أكثر من 30 مليون نخلة تنتج أكثر من 1,5 مليون طن من أصناف التمور، يتم بيعها في السوق المحلي للمستهلكين والمصانع المحلية، فيما يتم توريد العديد من إنتاج التمور من الصناعات الغذائية إلى العديد من دول العالم من خلال مصانع التمور التي تعمل وفق مواصفات قياسية تهتم بتحقيق أعلى درجات الجودة في الإنتاج، وباستخدام تقنيات إنتاج ذات كفاءة عالية.
وبين الخريجي ان أصحاب المزارع الصغيرة هم في أمس الحاجة لخدمات المنصة المختلفة والتي تضمن جودة العملية التجارية من بداية عملية التسويق والبيع والشراء مرورا بتوصيل البضائع حتى ضمان حقوق جميع أطراف عملية البيع والشراء وتنوع المنتجات وفريق دعم سعودي متخصص يساعدهم في المنافسة في سوق عالي الكثافة.
ومن المتوقع ان يعرض في مزاد مهرجان عنيزة للتمور، في نسخته 19 بالمدينة الغذائية أكثر من 20 نوعاً من التمور على مساحة 75 ألف متر.
وشدد الخريجي على أهمية التحول الرقمي لتحقيق “رؤية المملكة العربية السعودية 2030” التي تهدف الى تأسيس بنية تحتية رقمية متطورة لتعزيز القدرة التنافسية الأساسية للاقتصاد السعودي. وقال ان منصة طيبات الالكترونية تعمل على تحفيز وتطوير الجهود من أجل زيادة كفاءة سلاسل الإمداد والمساعدة في توريد وتوزيع وبيع المحاصيل الزراعية الوطنية وفتح قنوات بيع مستقبلية لمتعاملين من دول أخرى للمساهمة في رفع حجم صادرات المملكة من التمور.
وسيتم إطلاق المنصة في بداية موسم التمور خلال شهر أغسطس ويمكن التسجيل في المنصة عن طريق الرابط التالي: https://www.tayebat.com/ar او عن طريق فريق عمل منصة طيبات المتواجد في المدينة الغذائية بعنيزة.
