نوف العبدالله – الأحساء
أستضافة مجموعة همسات الثقافية بالأحساء بقيادة المشرف العام “هلال العيسى” نخبة من رواد العمل التطوعي والفعاليات الذين لهم في تنمية المواهب ونشطاء وإعلاميين ورجال أعمال – شركاء النجاح -، في لقاء ودي،
اللقاء تكون من الأستاذ “شاكر العليو” عضو المجلس البلدي التابع لأمانة محافظة الأحساء، والأستاذ الناشط “علي بن حجي السلطان” عضو المجلس البلدي سابقاً وعضو فريق الأحساء المبدعة باليونسكو ٢٠١٥، والإعلامي صاحب القلم الجميل الأستاذ “عدنان الغزال” محرر صحفي في جريدة الوطن السعودية وعضو هيئة الصحفيين السعوديين والمحرر الصحفي ومدير مكتب صحيفة الحدث بالأحساء الأستاذ “جاسم العبود”، والمدير العام لجمعية رحماء الجمعية الأولى بالمنطقة الشرقية التي تعنى بكبار السن الأستاذ “محمد العبود” والكابتن الإعلامي “حسين الحبيب” والإعلامي “هاني الطويل” والإعلامي رئيس فريق عيون هجر الإعلامية الأستاذ “عبدالله الياسين” والأساتذة “شاكر الخلف” و”يوسف عيسى الأحمد” و “عبدالرؤف الشقاق”.
وبدأ اللقاء بحديث للأستاذ” شاكر العليو” عن تطوير المنطقة والجذب السياحي بعدة أفكار تم طرحها للإستثمار الناجح المدروس الصحيح، وماهي المقومات التي تمتاز بها القرى والمدن والتي يجب استغلالها بالشكل الصحيح وأن الأحساء لديها الكوكبة التي تعمل من أجل مصالح الوطن والدور يأتي كذلك على كل إعلامي للتسويق مثل هذه المشاريع والأفكار التي تجعل الأحساء متقدمة على غيرها.
وفي مداخلة جميلة قال الأستاذ “علي السلطان”: الأحساء بلد العطاء والإنجازات وحاليا كثير من القرى تحولت لمسمى مدينه وذلك للمقومات المتوفرة فيها والكثافة السكانية وكذلك الحديث عن الأنشطة المتنوعة التي تتميز بها محافظة الأحساء.
ومن جانب أخر وصف الإعلامي الأستاذ “عدنان الغزال” اللقاء بأنه ليلة جميلة وثمينة جمعتنا بنخبة متميزة من نشطاء ورجالات الأحساء بمختلف مجالاتهم العلمية والإعلامية والاستثمارية فهي نقطة إيجابية وبادرة طيبة من همسات الثقافي وقائده “هلال العيسى”.
وفي مداخلة لطيفة للأستاذ “جاسم العبود” قال: أننا ندعم جميع الأعمال التطوعية وهي مفخرة لأهل الأحساء بمشاهدة أفراد المجتمع يقبلون للعمل الخيري بدون تردد وهذا ما لمسناه في أعضاء همسات الثقافي حيث الأعمال المتجددة والفريدة على أرض الواقع.
أما الأستاذ “محمد العبود” فتناول حديثه دور المجتمع والجمعيات الخيرية في الإهتمام بكبار السن حيث يحتاجون للرعاية الصحية السليمة والتشجيع على مواصلة الحياة بطرق إيجابية والعمل على برامج وأنشطة تناسب لهذا العمر ومن هذا المنطلق تم تأسيس “جمعية رحماء”، فهي متخصصة في العناية بكبار السن وتلبية متطلباتهم حسب الإمكانيات المتوفرة.
كان لقاء ثري وممتع وجميل ذو قيمة، وهذا ما قاله الأستاذ “عبدالله الياسين” في جملة كلامه.
وفي ختام اللقاء تناول الجميع وجبة العشاء وأخذت الصور التذكارية.