تمرد عاشق
كعادته يغازل كل
من تحلو بعينيه
وينصب حولها
أفلام مهنته
يكلمها يلاحقها
ويسكب عذب لحنيه
يلاطفها ويقنعها
وتلك طباع فطرته
وتسكرها حلاوة حبه
الطاغي ونشوته
فترفع راية استسلام
أمام سلاح لعبته
وحين تحين ساعتها
يفكر في طريقته
إلى البعد إلى الهجر
ولا تدري بحيلته
يمثل أنه العاشق وقد
أمضى ل ذروته
وان لديه بعض الأمر
وتجربة ب معمله
تصدقه سذاجتها
ويضحك من بطولته
لقد نجح الدواء وقد
سقاها زيف خدعته
ويتركها تعاني الهجر
في أيام غيبته
ويرجع مرة أخرى
فتسقط في محبته
يعاتبها ويزعم حبه
الصادق فتتبعه
تصدقه لان القلب
بات أسير قبضته
وفي يوم كعادته
يجيد صياغ حبكته
يقول بأن خياله
قد هام حول
حمى محبته
وتبحث معه عن !!
طرقٍ تزيح بها كآبته
ويشكرها لتشعر
أنها وقفت بجانبه
وبعد غدٍ بدا بضحية
أخرى كعادته
على منوال جثتها
يدير حوار خطته
يظل ولا يمل البحث
وأنثاه على يده
وقد نال وسام الفوز
ك بطلاً في تألقه
أشد على ذراعك يااا
حبيبا كدت أجهله
أتدري أني واثقة
خيوط النصب في يده
لأنه ماهر مبدع
غدا التمثيل مسرحه
كعادته ولن يستاء
يوما من خطيئته
( تووحة الديوان السادس عشر )