” وتيرة الحياة ”
لا تبقى الحياة على وتيرة واحدة فهي إما يومًا لك أو يومًا عليك،فقد تحزن ولكن بالتأكيد سيعوضك الله،ثم ستسقط أيضًا ولكنك ستنهض بحول الله، سيأخذ منك حُلمًا غاليًا على قلبك ولكنهُ سيعطيك ويكرمك بأفضل من ذلك ،ستخاف وتعبُر الطريق وحيدًا ولكنك حين تفكر في الأمر ستجد أن الله معك ولا تخف من بعد ذلك أمرا ،وحتى ربما سيختبرك بأحب الأمور إلى قلبك ولكنه يرحمك ويمُدك بصبرٍ وقوةٍ من لدنه،رغم ذلك قد تتوه في طُرق الحياة وقد تتعب من سلوك الأيام معك ولكنك ستصل وستضحك حتى أرى سنك،ستعطيك الحياة حتى تبكي من كرم الله وستريك يومها الذي سيكون بجانبك حتى تجزم أن كل البشر هكذا ولكن لقلة شيئًا ما لديهم لا يدركون ذلك وهذا يعني شيئًا ما إن أدركته فما زلت على طريق الأمن والسلام وهو أنك من عباد الله الصالحين الذين يستشعرون وجوده في الشدةِ و”الرخاء”،فالحمدُ حمدًا لك على ما اعطيتنا واهديتنا اليه سبيلا،
-أخيرًا
بين هذه السطور قد تجد أثمن نصيحة للحياة فقد تمعن جيدًا وليكن طريقك مفتوحًا دائمًا .
بقلم / جميلة الكعبي.
