الرياض – سامية الصالح
في ذكرى اليوم الوطني (٩١) للمملكة نتذكر توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – لتبدأ مسيرة جديدة من العمل والتطوير والإنجاز التي شهدتها المملكة منذ ذلك التاريخ وحتى أضحت على ما هي عليه الآن من مكانة إقليمية ودولية وإنجازات حضارية وانسانية
فالملك المؤسس استطاع أن يضع المملكة على الطريق الصحيح لبناء مستقبل يليق بالدولة التي انطلق منها الإسلام بما يحمل من قيم ومبادئ إلى شتى ربوع الأرض وأستمر من بعده أبنائه البررة ( سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ـ رحمهم الله ـ ) و وصولاً إلى العهد الزاهر الحالي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ
فقد استمرت المملكة تواصل تحقيق الإنجازات،بمشاركة أبنائها الذين استلهموا من حِكمة قادتهم ما أعانهم على تحقيق آمال وأحلام وتطلعات هذا الوطن حتى إعلان رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في هذا العهد الزاهر
وهي رؤية واستراتيجية ليست قاصرة على الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية فحسب، بل ممتدة إلى تنمية وتحسين حياة المواطنين، بتطبيق القيم الانسانية والدعم والمساندة,
ولجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ( تراحم ) بمنطقة الرياض من المؤسسات الخيرية التي تهتم بمعاونة المحتاجين ومن تعرضوا لانتكاسات في حياتهم.
واحتفالًا باليوم الوطني للمملكة (91) أقامت اللجنة احتفالية وطنية للتعريف بمنجزات الوطن بمشاركة المستفيدين من برامجها من أسر السجناء والمفرج عنهم، وشهد الاحتفال تقديم مجموعة من العروض والفقرات المتنوعة وسط مجموعة من اللوحات المعبرة عن الانجازات التي تواصل المملكة تحقيقها، واختتمت فعاليات الاحتفال بتكريم المشاركين والتأكيد على استمرار اللجنة في تنفيذ كافة البرامج التي تعود بالنفع على المواطنين كالتزام انساني وأخلاقي تجاه الشعب السعودي وبخاصة هؤلاء الذين اصبحوا في حاجة إلى الدعم والمساعدة والمساندة.
وفي هذا السياق، أكد المدير التنفيذي للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ( تراحم )أ.أحمد اليحيا” أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة في دعم السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، بما يساهم في إعادة دمجهم في المجتمع للأستفادة من طاقاتهم وحتى يصبحوا فاعلين بشكل إيجابي ومواطنين يعتمدون على أنفسهم في توفير سبل العيش الكريمة لهم واسرهم .
وأضاف اليحيا نتوجه في هذا اليوم المبارك، بالتهنئة إلى قادة وشعب المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ال (٩١)، مؤكدين أننا سنواصل العمل من أجل المشاركة في تحسين وضع السجناء والمفرج عنهم واسرهم وأن نعمل على إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع حتى يصبحوا نماذج إيجابية وفاعلة في المجتمع.
وتابع، نحن نعمل وفق رؤية استراتيجية شاملة، تبنتها المملكة العربية السعودية بدعم وتحسين جودة الحياة لكافة فئات المجتمع، و ندرك أن هناك الكثير من السجناء تعرضوا لظروف أودت بهم للسجون، وبالتالي فهم يستحقون أن نقف إلى جانبهم لتجاوز هذه الظروف، خاصة بعد الإفراج عنهم، كما أننا نقدم الدعم لأسرهم حتى يستطيعون مواصلة الحياة والتعليم والعمل، ونعمل من أجل المملكة والشعب السعودي، وسنظل على العهد الذي رسمه الملك المؤسس رحمه الله ويواصله مولاي خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده الأمين .