عسير- محمد آل غواء
معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشيد بالموافقة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين على المؤتمر الثاني
أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، -حفظه الله- على إقامة (المؤتمر الثاني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه).
وقال معاليه: إن الموافقة الكريمة جاءت تتويجاً لمسيرة المؤتمر الوطني الأول، حيث جاءت تأكيداً على نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه وتحصيل رسالته ومقاصده.
وأضاف معاليه: لقد استشعرت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أهمية بيان منهج السلف الصالح – رحمهم الله – في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكشف شبهات المخالفين لهم في الماضي والحاضر، واستكمالاً لهذا التأصيل الذي قامت به الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقد صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – بعقد المؤتمر الثاني بعنوان: (منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه) الذي ينعقد في مدينة الرياض خلال الفترة من ١٢ إلى ١٤ من الشهر القادم؛ ليكمل مع سابقه إيضاح منهج السلف الصالح في هذه الشعيرة العظيمة، من خلال هديهم في التعامل مع ولاة الأمر، وبيان قواعد الأمر بالمعروف والنهي المنكر وأصوله عندهم، والتزام المملكة العربية السعودية بهذه الشعيرة العظيمة منذ نشأتها في دولتها الأولى على يد الامام محمد بن سعود – رحمه الله –، وإلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله –، مع بيان أثر هذه الشعيرة العظيمة في تحقيق الأمن الشامل للمجتمع.
وبين د. السند: إن مما يذكر فيشكر حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع – حفظهما الله – على شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقيام بها وفق فهم السلف الصالح ومنهجهم القويم، وما هذان المؤتمران إلا بعض ثمار هذا الاهتمام والدعم المبارك.
وفي ختام تصريحه سأل الله تعالى أن يبارك في الجهود، وأن يكللها بالتوفيق والنجاح، بأن يحقق هذا المؤتمر ما تتطلع إليه القيادة الحكيمة من أهداف وغايات.