عسير- سهام الزهراني
استقبل أمين أمانة الطائف الدكتور أحمد عزيز القثامي اليوم في مكتبه، مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالمحافظة عطاالله الجعيد، وعدد من أعضاء الفرع.
وتناول اللقاء أهمية الصحافة في التطوير والتنمية، بما يحقق مستهدفات رؤية الوطن ٢٠٣٠ ، وأشار أمين الطائف على دور السلطة الرابعة في إعانة المسئول على تعزيز الايجابيات ومعالجة النواقص، وأن الاعلام بشكل عام رسالة هادفة تنطلق من الثوابت الدينية والوطنية، وما يعزز قيم المجتمع وثقافته، وما يحمله من مسئولية كبيرة عن ما يكتبه بصدق وإخلاص ، مثنياً على الدور الذي يقوم به الإعلام بالطائف في إبراز إرثها التاريخي والثقافي، وما تشهده اليوم من نهضة تنموية في كافة المجالات بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتحقيق اهتمامات المواطنين وتلبية رغباتهم ، ولفت القثامي أن مدينة الورد من المحافظات التي لا تهدأ فيها عجلة التنمية، وستشهد خلال الفترة المقبلة ورش عمل مفتوحة لتنفيذ عدد من الخدمات والمشاريع في جميع اتجاهاتها ، وقد حققت نجاحات كبيره في معالجة التشوّه البصري خلال الأسابيع الماضية، والعمل مستمر في هذا الجانب، ونوّه القثامي إلى أنه سيعرض كامل الخطط لرؤية الأمانة خلال الأسبوعين القادمين أمام الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة .
من جهته شكر مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالطائف عطاالله الجعيد ونائبه عبدالكريم الذيابي لأمين الطائف تلك الجهود ، وما بدأ يتلمسّونه من بوادر تصحيحية في العمل البلدي خصوصاً المشاريع الغير مستكملة وأعمال السفلتة والإنارة والحدائق،
الجدير بالذكر أنه قبل أيام، صدر قرار معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل بتعيين الدكتور المهندس أحمد بن عزيز القثامي أمينًا لمحافظة الطائف .
ورفع أمين الطائف الدكتور أحمد بن عزيز القثامي شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل بمناسبة تعيينه أمينًا لمحافظة الطائف ، مؤكدًا أن هذه المسؤولية ستكون حافزًا لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة المحافظة وسكانها في ظل الدعم اللامحدود من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، – حفظهما الله – للقطاع البلدي والذي يعد من أهم القطاعات الخدمية للتيسير على الأهالي وراحتهم .
