عسير- خالد ال رفيده
سهام الزهراني
يشارك نادي أبها الأدبي بعدد من البرامج تهدف إلى المشاركة والتعريف بالاستراتيجية التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير /محمد بن سلمان _ ولي العهد حفظه الله _.
بدأت أولى الفعاليات مساء الأحد الموافق ٤/٢/١٤٤٣
الموافق ١٠/ ١٠/ ٢٠٢١
بندوة (استراتيجية تطوير منطقة عسير _ قمم وشيم – الاقتصاد _ الإنسان _الأرض ) ، شارك بها د. عبدالرحمن آل مفرح _ مستشار سمو أمير منطقة عسير-
أ. سلطان بن زميع _ مدير عام استراتيجية هيئة تطوير منطقةعسير،
وأدارها د. أحمد بن علي آل مريع رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي.
رحب آل مريع بالضيفين المشاركين وبالحضور ، ثم ذكر جهود قيادة المملكة العربية السعودية المتوالية والدائمة منذ مرحلة التأسيس وحتى هذا العهد الميمون وما يقدم للمواطن السعودي ، وذلك من خلال الرؤية وهي تحاول أن تستقرئ التحديات والواقع بكل شفافية ووضوح ، ثم ما تبعها من خطط وإنجازات ضخمة من أبرزها هذه الاستراتيجية التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان حفظه الله .
تحدث آل مفرح عن عدة نقاط شاملة عن استراتيجية منطقة عسير ، إذ بدأ بعريف الاستراتيجية اصطلاحا بأنها: مصطلح ورد في مذكرات الحروب لوضع خطة للوصول إلى الهدف ، وهي بالنسبة لما نريد : خطة طريق نصل بها إلى الهدف الأسمى والأبقى وهي صناعة كيان عالمي .
ثم تحدث عن التحول الذي حصل في المملكة العربية السعودية وإعلان رؤية ٢٠٣٠..
تبع ذلك حديثه عن مصادر القوة الأهم في الدول المتقدمة وذكر أولها الاقتصاد _ السياسة _ المجتمع الواعي ، ثم أردف بقوله: هنا نسلط الضوء على القوة الأولى وهي الاقتصاد ، وقد ركزت رؤية ٢٠٣٠ على هذه القوة باعتبارها الركيزة الأساسية في دعم الدولة ،
ثم جاءت استراتجية منطقة عسير وهي تستند على العديد من المقومات وأكثرها تأثيرا ونفعا تبني الأهالي هذه الاستراتيجية ، ذلك من خلال الوعي بأهميتها ومساندة القوى العاملة في إنجاحها وتطويرها واستدامتها والإفادة منها.
تحدث سلطان بن زميع عن الجانب العملي الميداني للاستراتيجية، فذكر أنه تم أكثر من ٧٠ ورشة مع شرائح مختلفة من المجتمع من بينهم المعلمين _ الطلاب
وعقدت اجتماعات مع شيوخ القبائل في ١٧ محافظة تابعة لمنطقة عسير،
وعقدت ورش عمل مع رواد الأعمال _ الأدباء _ الوزراء.
ثم انتقل إلى الحديث عن قطاع السياحة حيث ذكر أنه الأهم في منطقة عسير لصناعة الاستراتيجية ونجاحها، وذلك يعود إلى التنوع الجغرافي الذي تمتاز به منطقة عسير ، بالإضافة إلى ذلك فإن لدينا مقومات عدة منها : الطبيعة_ الأصالة_ الفلكور الشعبي _ الحرف اليدوية..
ذلك ما ألهم سمو ولي العهد إلى فكرة السياحة المستمرة طيلة فترة العام .
في نهاية الندوة استمع المتحدثون إلى العديد من الأسئلة والاستفسارات والآراء حول الاستراتيجية.