مكةالمكرمة – عمر الموسى
ذكرى البيعة السابعة حدثا وطنياً يستحق الاحتفاء بالوقوف على المنجزات التي تجاوزت السقف المعتمد لإنجاز العديد من الأهداف التنموية، وتمثل الذكرى مجداً سعودياً متفرداً على مختلف الأصعدة، في وقت تعيش فيه معظم شعوب العالم صعوبات لا حصر لها، تعمقت صحياً بعدما انهكت جائحة كورونا “كوفيد – 19” كثيرا من دول العالم، مروراً بالاقتصاد وغيرها من القطاعات المهمة، التي استطاع الأداء السعودي الحكيم من السير بخطوات واثقة حققت الأمن والأمان للمواطن، وبهذه المناسبة رفع الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى البيعة السابعة.
وأوضح الرئيس للتنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة م. أحمد العارضي إن ذكرى البيعة تأتي والمملكة تسير بثبات نحو التقدم وقد حافظت على الثوابت واستمرت على النهج القويم فصاغت نهضتها الحضارية، ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها، فتحققت العديد من الانجازات المهمة على مختلف الأصعدة، وأضاف: “رسم خادم الحرمين الشريفين سياسة الوطن في كلمته التي ألقاها أمام مجلس الشورى، إذ جاءت نبراسا لطريق المستقبل، حين أكد أن المملكة أصبحت الدولة الأكثر تقدما واصلاحا بين 190 دولة، وأثمرت جهود الوطن في التصدي المبكر لجائحة كورونا، وقد ترأست المملكة الدورة الماضية لمجموعة العشرين، وأن رؤية المملكة 2030 هي خارطة الطريق لمستقبل أفضل لكل من يعيش على ثرى هذا الوطن الطموح”.
وأكد م. العارضي أن المملكة لاعب رئيس في حلقة إعادة التوازن الإقليمي والدولي، والاستقرار الداخلي بما يحقق مصالح المواطن السعودي، من خلال الجهود الحكيمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين – حفظهما الله والسياسات الاقتصادية الواعية التي تتبعها المملكة تطمئن المواطنين بأن بلادهم تسير نحو القمة.
وأشار العارضي إلى أن ذكرى البيعة تحل وبلادنا تمضي بخطى ثابتة على طريق البناء التنموي، والنهوض الاقتصادي، والعمل بلا توقف لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، وتتواصل المشاريع الكبرى التي تستهدف رفاهية المواطن وتحقق ازدهاره، حيث تم تحقيق إنجازات تنموية ومشاريع لا تحصى، وكذلك السير باتجاه الإصلاح الاقتصادي من خلال رؤية المملكة الطموحة.
وبين العارضي أن المملكة تشهد إنجازات عملاقة في مختلف المجالات والميادين، وحري بنا كأبناء لهذا الوطن الغالي أن نعتز ونفخر بمملكتنا الحبيبة والدور الريادي لقيادتنا الرشيدة وجهودهم الحثيثة في الأمن والاستقرار على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، والدور المحوري البارز في المجتمع الدولي، والمواقف الكبيرة والمشرفة الداعمة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية،مضيفا إننا في هذا اليوم نستشعر مسيرة الخير والنماء التي لم تتوقف عجلتها منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه-.