جازان: عاصم مدخلي
قال معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني إن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يسطران أعظم الأعمال الخالدة لنصرة قضايا الأمم الخليجية والعربية والإسلامية، وفي لحظة تاريخية مهمة وفاصلة.
ويؤكدان بذلك، مصيرية تحمل القيادة والشعب السعودي لدورهم، ومكانتهم التاريخية في وجدان الأمم والشعوب، وتضحياتهم في مواجهة التيارات المتطرفة والإرهابية، أو تلك الجماعات التي تسعى بالدمار والفوضى والفقر فيما تقترفه داخل وتجاه مجتمعاتها، المحتلة لصالح مطامع دول خارجية.
وشدد معاليه على أهمية الدور السعودي في نشر السلام العالمي، لافتا إلى أن وثيقة مكة التاريخية التي أقرتها 1200 شخصية إسلامية من 139 دولة يمثلون 27 مكوناً إسلامياً وسلمها علماء المسلمين لخادم الحرمين الشريفين قد أكدت على وجوب ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة، وبناء جسور المحبة والوئام الإنساني، والتصدي لممارسات الظلم والصدام الحضاري والكراهية.
وأوضح معالي مدير جامعة جازان أن الله قد خص المملكة وشرّفها بخدمة ضيوف الرحمن وأنها تتحمل مسؤولية جليلة في عمارة الحرمين الشريفين وحفظ أمنهما والسهر على خدمة زوارها وقاصديها من المسلمين كافة، وهو ما ستشاهده وفود 57 دولة، في ثلاث قمم تستضيفها مكة المكرمة التي تشهد في شهر رمضان موسما يعد الأكثر ازدحاما، ويحظى باهتمام وتنظيم جبار لا يتقن صنعه سوى السعوديين وبكل اقتدار