أخبار الصحة

فريق طبي بابها الخاص ينهي معاناة أربعيني

عندما اخترقت أمعاءه شوكة سمكة

 

عسير – محمد آل غواء

نجح فريق طبي في مستشفى أبها العالمي ضمن قسم الجراحة العامة من إنهاء معاناة أربعيني من الالآم المبرحة في الأمعاء بسبب اختراق شوكة سمكة لأمعائه، حيث قام الفريق الطبي بقيادة استشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة وجراحة القولون والمستقيم في مستشفى أبها الخاص الدكتور عبد الله دلبوح بتشخيص حاله المريض الذي كان يشكو من ألم بطني حاد في أسفل وأيسر البطن يرافقه ارتفاع في درجات الحرارة .هذا وقد أظهرت الفحوصات المخبريه والإشعاعية وجود جسم غريب حاد عبارة عن (شوكة سمكة) تخترق جدار القولون الأيسر مع كتلة ملتهبة محيطة بالقولون.
من جانبه أوضح آل دلبوح: أنه وبعد تشخيص الحالة تم وضع خطة علاجية تحفظية للعلاج بشوط من المضادات الحيوية حتى تتراجع الحالة الإلتهابية،وبعد المتابعة المستمرة فقد أظهرت الأشعة المقطعية تراجع الكتلة الإلتهابية مع بقاء الشوكة في تجويف البطن،
مضيفاً : أنه قد قام بإجراء استكشاف البطن بالمنظار تحت التخدير العام وتم بالفعل تحديد مكانها حيث كانت مخفية ضمن الأنسجة الملتهبة حول القولون، واستخراجها مع تأمين سلامة جدار القولون، وذلك بالتعاون مع فريق العمل المكون من الدكتورة سارة سعيد استشارية التخدير و أخصائي الجراحة العامة الدكتور شادي عبارة
وقد تم بحمد الله خروج المريض بصحة وعافية و تكللت العملية بالنجاح على الرغم من كونها من العمليات الغريبة التي لا تتكرر إلا نادرا ولكن تم التعامل معها بكل مهنية ..
بينما أكد الدكتور خالد الثميري مدير مستشفى أبها الخاص العالمي على أن المستشفى يضم نخبة من الأطباء والاستشاريين السعوديين الذين يقومون بأهم العمليات الجراحية الحرجة والتي تؤكد دائما على تميز الاستشاريين السعوديين وخبراتهم المميزة ، موضحاً أن المستشفى يعتبر من المستشفيات المتخصصة بمنطقة عسير، في تقديم خدمات صحية في كافة المجالات الطبية، حيث يضم كفاءات تمتلك مؤهلات علمية عالية إضافة إلى توفر أهم التجهيزات الطبية المتميزة ، وأحدث المعدات الجراحية التي تسهم في سرعة التشخيص والعلاج بجميع أقسامه.
مشيراً إلى أن المستشفى تضم عدداً كبيراً من الوحدات الطبية المتخصصة كوحدات الغسيل الكلوي، وحدة علاج الألم، وحدة الحروق، وحدة المناظير التشخصية والعلاجية، والعديد من الوحدات المتخصصة، كما أن أقسام التنويم تشتمل على أفضل التجهيزات الطبية والخدمية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى