فاطمة الجبيني _القاهرة
يرأس معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقــــاف والشؤون الإسلامية بــــدول العالـــــم الإسلامي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، يوم غد الاثنين الثالث عشر من شهر رجب 1443هـ الموافق 14 فبراير 2022م اجتماعات الدورة الثالثة عشرة لأعمال المجلس، والتي ستقام بقاعة المؤتمرات في فندق جراند نايل تاور بالعاصمة المصرية القاهرة.
وسيناقش المجلس عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث سيتم استعراض تجارب وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في المواصفات الفنية والعمرانية في بناء المساجد وأعمال الصيانة، وتبادل الخبرات والأنظمة في مجال تعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة، والبرامج المناطة بهم والمسؤوليات الموكلة إليهم، وخطورة الفتوى بدون علم أو تخصص، ورؤى حول مواجهة مستجدات التطرف والغلو والإرهاب.
كما سيناقش المجلس أهمية استحداث لوائح وبرامج لتحصين المنابر من خطابات الكراهية، والتطرف والإرهاب، والقيم الإنسانية المشتركة: قيمتا التعايش والتسامح، ووسائل التواصل الحديثة ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها، وضوابط الحديث في الشأن العام، ودور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي في الدول الإسلامية.. وتجربة الهيئة العامة للأوقاف بالمملكة العربية السعودية في الصناديق الوقفية.
الجدير بالذكر، أن مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي يهدف إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية الأعضاء، والتنسيق والتعاون في مجالات الدعوة والأوقاف والشؤون الإسلامية، وكشف وتفنيد المذاهب والاتجاهات المناوئة للإسلام، وبذل كافة الجهود من أجل تنشيط الدعوة للفهم الصحيح للإسلام في العالم، وفق كتاب الله وسنة نبيه، وما سار عليه سلف الأمة الصالح، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء من أجل العمل على احترام المساجد وحفظ الأماكن المقدسة وسلامتها، ودعم العلاقات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الخارج والتنسيق بينها لتمكينها من أداء رسالتها الإسلامية، وتنسيق الجهود لمساعدة الأقليات الإسلامية في الحفاظ على عقيدتها وهويتها وثقافتها داخل المجتمعات التي تعيش فيها.